قرر المعلمون الاعتصام يومي السبت والأحد القادمين امام منظمة اليونسكو بالقاهرة، ضمن الخطوة الأولى للتصعيد، وسيتم اخبار اليونسكو بالحال الذي وصل له المعلمون والتعليم في مصر وسط تجاهل المسئولين الموجودين في وزارة التربية والتعليم من الأخوان على حد قولهم وصرح على الدالى الناشط الحقوقى وعضو الجبهة الحرة لنقابة المعلمين، أن الأعتصام سيضمن بعض المطالب التى لم تطبق منذ الأن وتتمثل مطالب المعلمين فى صرف مكافأة الامتحانات قبل عقد امتحانات الثانوية العامة المقررة فى 10 يونيه المقبل، والا سيتم الامتناع عن المشاركة فى اعمال الامتحانات هذا العام، بالاضافة لاقرار حد أدنى للاجور لايقل عن 3 الالاف جنيه للمعلم، مع حل جميع مشاكل المعلمين المؤقتين للتثبيت فورا بجميع المحافظات، واخيرا ان يكون المعاش للمعلم على اخر اجر يتقاضاة . بالإضافة إلى إلغاء القرار الوزاري رقم 534 الخاص برفع قيمة الاشتراك الشهري للنقابة من 3 جنيهات إلى 4 جنيهات ونصف الجنيه، لأنه لم يتم بناءً على جمعية عمومية للمعلميين والالتزام بما جاء فى المؤتمر الصحفى الذى عقد امام مبنى وزارة التربية والتعليم والبيان الذى ألقاه الدكتور محمد زهران المنسق العام للجبهة الحقوقية للمعلمين وتتضمن البيان الأتى نظراً للتجاهل المتعمد من وزارة التربية والتعليم لخطط الإصلاح التى تقدمنا بها نحن المعلمين لإصلاح المنظومة التعليمية سواء الخاصة بالمناهج المدرسية أو المعلمين أو الهيكلة الإدارية للوزارة والمديريات والإدارات التعليمية وأيضاً مطالبنا المستمرة للوزارة والحكومة لرفع ميزانية التعليم من أجل تعليم الفقراء والتوسع فى التعليم الحكومى، وحيث أن جميع خططنا الإصلاحية للتعليم المصرى لاقت تجاهلاً ورفضاً من الوزارة فى الاعتماد على مستشارين للوزير غير مؤهلين ولم يمارسوا العمل بالتدريس مما أدى إلى إنحدار العملية التعليمية فى الوقت الذى تحصل فيه الوزارة على ملايين الدولارات من المنح والمعونات والمساعدات سواء من البنك الدولى والاتحاد الأوروبى وأمريكا بالإضافة إلى المنح والدعم المستمر من اليونسكو إلا أن كل هذه الملايين تذهب لهؤلاء المستشارين والقيادات التعليمية فقط والدليل أن المنتج النهائى وهو الطالب غاية فى السوء لدرجة أن نسبة الأمية فى المدارس الحكومية وصلت إلى 60% وفى بعضها الآخر تجاوزت ال 70% فى المرحلة الابتدائية والإعدادية بالإضافة إلى تخبط السياسة التعليمية فى المرحلة الثانوية والتى لاتخفى على أحد ناهيكم عن إنهيار التعليم الفنى فى مصر. وقد طرقنا نحن المعلمين جميع الأبواب والقنوات الشرعية وعرضنا خططنا الإصلاحية على وزارة التربية والتعليم الحالية والوزارات السابقة وكذلك على مجلس الوزراء وعلى مجلس الشعب قبل حله وأيضاً توجهنا إلى رئاسة الجمهورية وطالبنا مقابلة الرئيس أكثر من مرة ولكن وجدنا تجاهلاً متعمداً من الدولة لقضية التعليم، لذلك قررنا نحن المعلمين التوجه للمجتمع الدولى والدول المانحة والمنظمات الدولية الشرعية المعنية بالتعليم وعلى رأسها اليونسكو، ...