لم ننتهى بعد من اشاعة بيع قناة السويس الى دولة قطر والتى كان ينشرها مثيرى الفتن والوقيعة بين الشعب والاخوان وبعد فشل الذين كان لهم المصلحة فى اثارة هذه الفتنة لجاؤ الى اشاعة اخرى وهى تاجير اثارنا المصرية مقابل 200 مليار دولار وهذا مانشر فى بعض الجرائد المصرية وبعض القنوات على الفضائيات اننا حقا نملك ثلث الاثار فى العالم ولو انها وجدت فى اى من البلاد الاخرى لكانت الاستفاده منها كبيره جدا ولكنهم يقولون بان حكومه الدكتور هشام قنديل قد فشلت . و أن وزاه الماليه ترسل خطابا وصلها من احدى الدول الخليجيه تطلب استئجار الاثار المصريه مقابل 200 مليار دولار وتنصح الهيئه العامه للاثار بأن الخروج من الازمه الاقتصاديه لمصر يمكن ان يحل بالموافقه على هذا الطلب وهذا مافجرته الصحفيه دينا عبد العليم الصحفيه بجريده اليوم السابع مع الاعلامى جابر الارموطى فى برنامج مانشيت الذى عرض بدوره صوره من المستندات التى تثبت هذا الكلام ورغم المداخلات التى اكدت ان هناك شرفاء كثيرون فى مصر ترفض هذا الطلب الا ان الامر يعبر عن الحلول الفاشله التى تعرضها الحكومه الفاشله فى تلك الظروف القاسيه التى تمر بها البلاد وهذا ماتم نشرة فى بعض الجرائد ولكن هل يعقل ان نصدق مثل هذه الاشاعات التى تريد ان تزيد من احتقان الشارع المصرى