صدمت الفنانة شيرين سيف النصر جمهورها بصورة جديدة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيها على غير طبيعتها، وادعى رواد التواصل الاجتماعي أن الصورة التقطت أثناء حضورها جلسة سماع أقوالها خلال محاكمة صديقتها التي سرقت مجوهراتها منذ حوالي شهرين. وظهرت الصورة المنتشرة الفنانة شيرين سيف النصر مرتدية عباءة ونظارة طبية وبوزن زائد، على النقيض من صورها في ريعان شبابها، حيث كانت تمتاز بقوام ممشوق والملامح الأوروبية، مما جعلها فتاة أحلام الشباب خلال فترة التسعينيات. وفي المقابل، تبرأت الفنانة شيرين سيف النصر من الصور المنسوبة إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء حضورها جلسة محاكمة صديقتها التي سرقت شقتها، قائلة: مش صوري.. ومش أنا، لم أحضر جلسة المحاكمة من الأساس”، حيث ظهرت سيدة بوزن زائد خلالها رفقة أحد الأشخاص. وتحمل شيرين سيف النصر رصيداً هائلاً في مجال الفن، حيث قدمت عدداً من الأدوار الرائعة والتي تركت بصمة في عالم السينما والمسرح والتليفزيون، من ضمنها أفلام “النوم في العسل” و”أمير الظلام” ومسرحية “بودي جارد” مع الفنان عادل إمام، كما قدمت مع الفنان الراحل أحمد زكي فيلم “سواق الهانم”، بالإضافة لعدد من المسلسلات منها “غاضبون وغاضبات” مع شريف منير، و”من الذي لا يحب فاطمة” مع أحمد عبدالعزيز. وكانت قد تعرضت الفنانة شيرين سيف النصر لسرقة مجوهراتها من شقتها، والتي وصلت قيمتها إلى ثلاثة ملايين جنيه، على يد أقرب صديقاتها في شهر آب (أغسطس) الماضي، مما استوجب عليها حضور الجلسة. حكاية المرسيدس الفنانة شيرين سيف النصر التي كانت تمتلك وجها جميلا أهلها للوصول إلى البطولة في عدد من الأعمال كانت طرفا في قضية شهيرة أطاحت بممدوح الليثي الذي كان رئيسا لقطاع الانتاج بالتليفزيون. اتهم الاعلامى ممدوح الليثى رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون السابق بالحصول على سيارة مرسيدس من أحد الأثرياء العرب بعد أن ادعى أنه حصل عليها من الثرى عن قصته التى ألفها وهي”شقة الحرية” التى قدمها الى تليفزيون الشرق الاوسط . تبين بعد ذلك أن القصة من تأليف نبيل صبرى وقد قضت المحكمة التأديبية العليا بمجلس الدولة فى 17 سبتمبر عام 97 19 بفصل ممدوح الليثى الرئيس السابق لقطاع الانتاج باتحاد الاذاعة والتليفزيون من الخدمة وجاء فى حيثيات حكم المحكمة انه تأكد على وجه اليقين أن الليثى لم يقم باحالة شيرين سيف النصر للتحقيق حال غيابها عن العمل بمسلسل السيرة الهلالية لحساب قطاع الانتاج. وقالت أيضا أنه سبق أن تقاضى أجره عن كتابة سيناريو وحوار مسلسل ” شقة الحرية ” من مركز تليفزيون الشرق الاوسط بمقتضى العقد الموقع بينهما فى 27 يونيه 94 ويمثل مبلغ 60 الف دولار وأن السيارة التى حصل عليها الليثى مرسيدس لم تكن عن أجر السيناريو والحوار بمسلسل ” شقة الحرية ” وأنها منحت له على سبيل الهدية مقابل عدم التحقيق مع شيرين سيف النصر التى تغيبت عن حضور التصوير فى المسلسل . وأن الأخيرة كانت تقيم فى جناح مع هذه الشخصية الشهيرة التى كانت تقيم بفندق شهير بالجيزة علاوة على أنها سافرت مع هذه الشخصية للخارج مما ترتب عليه تعطل العمل فى مسلسل ” السيرة الهلالية ” وأن الليثى اختلق واقعة إجراء تحقيق عقب ذلك بعد أن أثير هذا الموضوع فى مجلة روزا ليوسف. أكدت المحكمة فى حيثيات حكمها أن الليثى ثبت فى حقه أنه ارتضى لنفسه أن يعمل قواداً مخلا بذلك اخلالاً جسيماً بواجبات وظيفته وبكرامتها وبما تفرضه عليه من التزام الشرعية القانونية وعدم التردى فى مجالات الفسق والفجور والكسب الحرام وعدم التضحية بالتزاماته نحو وطنه ووظيفته.