تعذيب شاب حتى الموت والاهالى يشعلون النيران فى منزل المتهمة بتلبانة

حالة من الغضب العارم اجتاحت قرية تلبانة بمركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، بعد ظهور مقطع فيديو لشاب يدعى أحمد، يتم تعذيبه على يد سيدة تدعى فادية، حتى الموت، الأمر الذي دفع أهالي القرية لحريق منزل تلك السيدة.

وتعود بداية القصة لوجود الفيديو على هاتف تلك السيدة، يظهر فيه الشاب وهو مقيد اليدين والقدمين من الخلف، ومكمم الفم، حتى لا يصدر صوتا عاليا، فيما يظهر آخر ذكر بعض الأهالي أنه شقيقه، يمسك عصا غليظة ويعتدي عليه بالضرب وهو يقول له: "إنطق، قول".

بينما يظهر صوت "فادية" بوضوح في الفيديو، وهي تقول: قول له فين الخاتم، اسأله فين الخاتم. فيما يستكمل الشاب الاعتداء على المجني عليه، الذي يتحرك بشكل سريع على الأرض من شدة الألم، ويوجه السباب للشاب المعتدي، محاولا فك القيود.ويواصل الشاب المعتدي ضرب المجني عليه بالعصا في جميع أنحاء الجسد، وترتفع صرخات المجني عليه رغم تكميم فمه بقطعة من القماش.

.وعندما تم نشر الفيديو تسبب في حالة من الغليان لأهالي القرية، فما كان منهم إلا أن أشعلوا النيران في منزل هذه السيدة، ومنعوا قوات الحماية المدنية من الوصول للسيطرة على الحريق.

وقد تلقى اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء سيد سلطان، مدير مباحث المديرية، يفيد العثور على جثة شاب بالقرب من أحد المصارف، وقيام الأهالي بإشعال النيران في منزل سيدة اتهموها وبناتها بقتله.

وأكدت تحريات المباحث أن المتوفى يدعى أحمد المتولي إبراهيم، 19 عاما، واقتحم الأهالي منزل سيدة تدعى "فادية"، ووجدوا 4 سيدات كن بالمنزل وقت الواقعة.
وانتقل ضباط المباحث وقوة من الشرطة وسيارات المطافئ للقرية، وانتقل مدير الأمن إلى مكان الواقعة، وتدخلت الشرطة، وتمكنت من القبض على المتهمة، وجرى احتجازها بمركز شرطة المنصورة، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة للتحقيق.

وقال شهود عيان بالقرية إن المتهمة تستخدم منزلها فى أعمال منافية للآداب واحتجزت الشاب أحمد وشقيقه محمد 20 سنة، بحسب قولهم، بمنزلها لعدة أيام مقيدين تعرضوا خلالها للضرب والتعذيب، من خلال أحد الشباب العاملين تحت إمرتها، وجرى تصوير الواقعة.وأكدوا أن "فادية" أجبرت شقيقه على تعذيبه تحت تهديد السلاح، وعندما تمكن الأخ من القفز من الشباك، قتلت الشاب المقيد، ثم ادعت أنه توفي بسبب تعاطيه عقار "الاستروكس"

وأوضح الشهود أن الأهالي عثروا، على جثة "أحمد" واعترف شقيقه بما تعرضوا له من الضرب والتعذيب بمنزل المتهمة.