ارسلت بعض الاسئلة الى الجريدة وتعتبر اسئلة حساسة تهم الرجال والسيدات وعرضنا هذة الاسئلة على الدكتور مصطفى عباس استشارى الجلدية والعقم والذكورة والعلاقات الزوجية توجهت اليه بعيادته بالسنبلاوين ميدان القنطرة عمارة الطنانى وعرضنا علية السؤال لمريض يسأل عن أسباب السنط (الثاليل) التناسلى وطرق العدوى والعلاج والوقايه منه يجيب عن هذا الدكتور مصطفى عباس أستشارى الجلديه والتناسليه والعقم والذكوره والعلاقات الزوجيه ان المسبب لهذا المرض هو فيرس يسمى اتش بى فى HPV ويوجد منه أكثر من 60 نوعا ولكن الأكثر أصابه به هو الانواع 17و و18 وانواع اخرى وطرق العدوى عديده واهمها عن طريق الأحتكاك المباشر عدة مرات عند الاتصال الجنسى ويساعد على نقله وجود خدوش وسحجات فى المنطقه التناسليه للرجل والمرأه ورغم انه لاينتقل عن طريق المشيمه من الام الى الجنين وهذا اشك فيه الا أنه ممكن ان ينتقل الى الجنين اثناء الولاده ويساعد على هذا وجود خدوش وسحجات بالجنين لذلك يفضل ولادته قيصريا لتفادى العدوى واحتمال انتقاله عن طريق نقل الدم من المتبرع الى المريض وللاسف لم يعمل تحليل له ولاأنواع اخرى من الفيروسات لاستبعادهم أثناء فحص عينة الدم المتبرع ولان لايوجد دراسه كافيه وعدم حصر المصابين من هذه الطريقه ولوجود مناعه قويه لبعض المرضى فلا يظهر عليهم المرض ويعطى لهم مناعه طبيعيه وكذلك رغم الشخص به فيرس فى دمه لا يظهر اثناء الجروح او الخدوش الا اذا تلوثت بفيرس من شخص نفسه او اخر خارجيا وفى هذه الحاله لا يتأثر الذكور بالفيرس فى الدم ولكن الاناث يوجد عندها قابليه لحدوث سرطان عنق الرحم فيصعب تحديد ما اذا كان يحتاج الى معرفه الدم حامل لهذا الفيرس ام لا لذا احمل المسئوليه الى منظمة الصحه العالميه ووزارة الصحه والعاملين فى المجال الصحى على اهملهم لهذا الفيروسات ونقلهم من المتبرع الى المريض وهذا الفيرس اذا لم يعالج يؤدى لتحول سرطانى بالجلد او سرطان عنق الرحم للسيدات لذا ياتى خطورته ولذلك فى الدول المتقدمه يعطى لقاح لهذا المرض للفتيات فى سن 14 او 15 سنه لكى تقيهم من العذوى بهذا المرض وانا اتمنى ان يطبق اعطاء هذا اللقاح اجباريا مع التطعيمات الاخرى للاطفال الاناث والذكور حديث الولاده لان كثيرا من الاطفال يعتدى عليهم جنسيا فى مراحلهم الاولى من اعمارهم وينتقل لهم العدوى وليس لهم اى ذنب سوى الاهمال والجهل ولان هذا اللقاح مثله مثل لقاح انفلونزا الخنازير ويجد أكثر من نوع لهذا الفيرس ولانه يخلط مع معدن ثقيل يوجد احتمال ان يسبب اثار جانبيه على مخ الانسان لذلك يعطى فقط للفتيات فى هذا السن وأيضا استعمال أدوات الحلاقه والادوات الجراحيه وغيرها والوقايه من هذا المرض وهو تجنب استعمال اشياء الاخرين من مناشف او ادوات حلاقه وعدم اقامة علاقه جنسيه غير شرعيه او نقل دم وطرق تشخيص هذ المرض اما عمل تحليل دم للفيرس ويسمى PCR أو اختبار بمسح المنطقة التناسليه بمحلول الخل وهو Acetic acid 5% لكى تظهر المناطق المصابه التى يصعب التعرف عليها بالعين المجرده على هيئه نقط اكثر بياضا أو ظهور حبوب او زوائد جلديه تشبه الجلد وللأسف يكتب فى الكتب العلميه ان يوجد هذا السنط فى المهبل وايضا فى عنق الرحم واحب أن انوه أن هذا المرض لايظهر فى اى غشاء مخاطى بالجسم ومنها الغشاء المخاطى للمهبل وعنق الرحم ويعمل مسحه لعنق الرحم للزوجه التى يوجد عندها سنط تناسلى يا ظاهريا او غير مرئى بالعين المجرده او وجود PCR موجب لهذا النوع من الفيرس خلاف ذلك حتى ولو الزوج مصاب بهذا المرض واستعمال الواقى الذكرى للزوج لا يقى الزوجه من عدم العدوه لان المرض لايحدث فى الغشاء المخاطى ولكن يحميها فقط من عدم وصول الفيرس الى دم الزوجه عن طريق تسلخات او تقرحات بالمهبل او عنق الرحم ولكن تاتى العدوى من الجلد الموجود فى منطقة العانه وكيس الخصيه فى الزوج والشفره الكبرى والشفره الصغرى والبظر للزوجه وهذا المرض يصعب شفاءه عن باقى انواع السنط الاخرى لعدة أسباب هذه المنطقه لروطبتها أو كثرة تعرقها من خلال غدد عرقيه خاصه وايضا تعرضها للحلاقه ونزع الشعر يؤدى الى وجود سحجات وخدوش باستمرار وايضا لوجود سنيات والتصقات للجلد مع بعضه البعض وصعوبة رؤيه الجزء المصاب بالعين المجرده كل هذا يخدم فى زياده العدوى من الشخص نفسه وانتشار المرض فى جزء اكبر من الجلد فى هذه المنطقه لذا انصح كل مريض ان يصبر وياخذ وقته فى تتبع الاصابات حتى ولو طال مدة العلاج واما طرق العلاج عديده والكل يصب فى تدمير السنط اما عن طريق الليز بالتسخين او الكى الكهربائى او التبريد او الكى الكيميائى ويوجد عدة تركيبات من هذا العلاج وحقيقى انا افضل الكى الكيميائى لما يتمتع به من عدم وجود اثار للكى او ندبات بعد العلاج عن باقى الطرق الاخرى اذا استخدم الاستخدام الصحيح وفى بعض الاحيان يستعمل الانتر فيرون وممكن ايضا يستخدم بعض انواع من أدوية الانتى فيرس وما زالت تحت التجارب ولكن لا انصح بالمركبات او الادويه التى يقال عنها انها ترفع من قدرة الجهاز المناعى لان لا وجود لها ولو موجود منها كان اولى ان تعطى لمرضى فقدان المناعه المكتسبه التى تسمى بالايدز وكان لايوجد عندنا ملايين من هؤلاء المرضى .