كلنا تابعنا احداث الاتحادية وتابعنا ماحدث للصحفى الحسينى ابو ضيف التى اتهم الاخوان المسلمين بقتلة لانه كان ينضم الى المسيرات التى تهتف بسقوط حكم المرسى كما ادعى الاعلام المصرى والصحف المصرية واغلبنا شاهدنا برنامج المذيع وائل الابراشى ولكن شاء الله ان يظهر الحق على لسان اهل الصحفى لكى ينفى التهم التى لفقها الاعلام لاخوان بلقاء اجراة وائل الابراشى معهم وكان نص اللقاء مايلى فى حوار مع ابن عم فقيد الصحافة الحسينى أبو ضيف الصحفى بجريدة الفجر والذى راح ضحية أحداث الاتحادية والذى حاول كثير من الإعلاميين وغيرهم أن يلصقوا جريمة قتلة بالإخوان، . تحدث فى البداية في حواره مع "الحرية و العدالة" عن ابن عمه الحسينى أبو ضيف فقال هو من الشباب الذين يقل وجودهم، وهو متدين وتقى وكان كثير الذهاب إلى المسجد ويحب الخير للجميع وعن ملابسات ما حدث أثناء الجنازة، قال: إن هناك كثيرين ممن أتوا مع الحسينى أرادوا أن يقلبوا الجنازة إلى مظاهرة ضد الإخوان ولكننا رفضنا بقوة ومنعناهم من ذلك وقلنا لهم: اتقوا الله ولولا أنكم ضيوف لكان لنا معكم شأن آخر ونحن احتسبناه شهيدا عند الله والحقيقة يعلمها الله، لكن نحن متأكدون من أن الإخوان لم يقتلوه ولم يحملوا سلاحا أبدا. وأضاف "بالعقل كيف يحمل الإخوان سلاحا ويقتل منهم 9 شهداء هذا افتراء محض، كذلك هناك بعض الصحفيين قاموا بترديد شعارات لا داعى لها مناهضة للإخوان ومحرضة على الفتنة، فرفضنا ذلك وقلنا لهم احترموا حرمة الموت وهناك صحفى قام بضرب لافتة مكتوب عليها نعم للدستور بالحذاء، فأراد الشباب من عائلتنا ومن أهالى سوهاج أن يفتكوا به لولا أن الكبار اخبروهم أنهم ضيوف وأنا رايت ذلك بعينى وأقول لعادل حمودة رئيس تحرير الفجر اتق الله وكفاكم كذبا وتلفيقا وكفى فتنا ولا تحرقوا الوطن. وعن ملابسات قتل الحسينى، قال: أنا علمت من مصدر طبى أن الحسينى قام بتصوير بعض تجار المخدرات والبلطجية الكبار الذين كانوا عند الاتحادية وقالوا له "انت دخلت عش الدبابير برجليك" ثم قتلوه، وكان لديه صور مهمة لهم وتدينهم جميعا. وعن الاستفتاء على الدستور، قال: نحن جميعا صوتنا بنعم للدستور من أجل الاستقرار ومصلحة الوطن وخرجت النتيجة فى طما مسقط رأس الحسينى بنسبة 79%، وهذا أبلغ رد على الذين يزيفون الحقائق ولو أنهم صادقون لما كانت تلك النتائج فى طما ولا فى سوهاج. وعن توعد عائلة الحسينى بالثار من الإخوان كما جاء على لسان الإبراشى، قال: نحن أقرب ناس إلى الحسينى وأنا ابن عمه، وأقول أن هذا كذب وافتراء ونحن احتسبناه شهيد، والإخوان لم يقتلوا الحسينى وأقول لمن يروج الشائعات كفاكم تحريضا وكذبا من أجل الوطن. وعن ما أشيع من شعارات أثناء الجنازة بأن الدكتور مرسى نجح بالتزوير وشراء الأصوات قال: إن الرئيس الدكتور محمد مرسى رجل متدين وتقى وأدعو الله ان يعينه وينصره على أعدائه، ونحن معه ونؤيده وكل ذلك من أجل الاستقرار والوطن معلش اللى بتقولوا عليها خطيبته اخوه قال انها مش خطيبته قال سالم أبوضيف، شقيق الحسيني أبوضيف، الصحفي بجريدة الفجر والذي قتل في اشتباكات قصر الاتحادية الأربعاء 5 ديسمبر الجاري، إن شقيقه لم يرتبط بأي فتاة قبل وفاته. وأوضح أبو ضيف أن الفتاة التي تظهر في وسائل الإعلام على أنها خطيبته ليست خطيبته، لكنها جاءت إلى مستشفى الزهراء أثناء وجود الحسيني به، وادعت أنه كان ينوي خطبتها وفوجئت أسرته بهذا الادعاء، خاصة أنه كان معروفا بصدقه ووضوحه مع أسرته وتابع شقيق الحسيني: "أصدقائه ذكروا جميعاً أنه لم يتحدث عنها أو عما تقوله من قبل، وأقدم للفتاة كل الاحترام، لكني أرفض أن تقدم نفسها على أنها خطيبة شقيقي، خاصة أنها لا تملك أي دليل يؤكد ذلك".