اشتعلت التربيطات الانتخابية داخل نادى المنصورة مع قرب موعد الانتخابات المقرر لها الرابع والعشرون من أغسطس المقبل، حيث حرص جميع المرشحين للرئاسة على التواجد داخل النادى بين الأعضاء، وكذلك القيام بجولات خارجية فى الشركات والهيئات لكسب تأييد الأعضاء، ومع اقتراب موعد الانتخابات على رئاسة وعضوية مجلس إدارة النادى اشتعلت المنافسة بين المرشحين الذين سيخوضون تلك الانتخابات والذين بدأوا فى ابتكار واستحداث العديد من وسائل الدعاية من تعليق اللافتات واستغل المرشحون موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» للدعاية لأنفسهم من خلال تقديم وترويج برامجهم الانتخابية بهدف جذب أكبر عدد من أعضاء الجمعية العمومية من مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى .
وبدأت حرب استطلاعات الرأى تخترق الجروبات المختلفة للمرشحين تحت عنوان «ترشح من يكون رئيساً لنادى المنصورة؟» التى أنشأها أعضاء حملات المرشحين لرئاسة النادى ابراهيم مجاهد وحاتم المير وعبد الرحيم شلبى، وشهدت تلك «الجروبات» حرباً شرسة بين مختلف المرشحين، وذلك فور إعلان مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية للقائمة النهائية الخاصة بأسماء المرشحين لرئاسة وعضوية مجلس الإدارة .
وشهد النادى، على مدار الأيام القليلة الماضية، تحركات مكثفة من جانب الجبهات الثلاث التى تتنافس على رئاسة النادى، ويأتى ابراهيم مجاهد، رئيس النادى الحالى، على رأس إحدى الجبهات التى تضم معه بشير عيسى وخالد عبد الجواد واسلام مسعد تحت السن، بينما تضم الجبهة الثانية كلاً من حاتم المير وطه عبد النبى ومحمود الشال وحسن العايق .