فقد السيد عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية بعض من الأشخاص التي كانت تؤيده قبل المؤتمر الانتخابي له بالمدينة وجاء المؤتمر ليقلل من شعبية موسى التي كانت لها عدد كبير في هذه المدينة وعند الحوار مع كافة المتواجدون للمؤتمر الانتخابي الذي أقامة إحدى أبناء بلقاس كان هناك أكثر من رد لبعض المتواجدون . وكانت الأسباب مختلفة حسب طبيعة الأشخاص فقد جاء رد إحدى المحامين الذين تواجدوا في المؤتمر الانتخابي أنة عندما أتيت إلى المؤتمر كي أشاهد البرنامج الانتخابي للمرشح الذي سأختاره كنت في البداية مقتنع بالسيد عمرو موسى ولكن عندما شاهد اسلوبة في الحوار وعن عدم تقديم برنامج مقنع أو صريح فلابد من أن ادرس مرة أخرى من سيكون له صوتي. وعن بعض الشباب فكان لهم الأسلوب الجماعي وهو لم نسمع من السيد عمرو موسى ما يدعنا إلى أن نختاره رئيسا لمصر ولم نستفيد من حضوره بسبب ما حدث والمشاهد التي شاهدناه اليوم وهو ما يذكرنا بما كان يحدث في عصر المخلوع سابقا وعدم أحساسة بما يعانيه الشعب من فقر والدليل هو كافة المتواجدون حوله ومن جاءا إلى هذا المؤتمر فهناك الكثير من المتواجدون من الحزب المنحل ويتبعون إلى نظام الفساد والرشاوى والمصالح الشخصية ولم يقدم السيد عمرو موسى ما يجعلنا إلى أن نقوم بدعمه ولم يطرح برنامج صريح كي نحاسبه في نهاية مدة الرئاسة ولكن كل كلماته كانت صيحات وأقوال من الشرق والغرب وفى لقاء أخر قال إحدى الأشخاص السيد عمرو موسى يقول اننا نعانى من المياه هنا في بلقاس وهذا يؤكد أنة لم يعلم شيء عن بلقاس وعن الأماكن التي تعانى من المياه وهل فعلا أننا نعانى من المياه أم أن السيد عمرو موسى كان يعتقد أننا هنا في صحراء ولا يعلم أن مركز بلقاس من اكبر مركز الجمهورية وان مركز بلقاس لدية اكبر مساحة على مستوى الجمهورية فكيف لايعرف بلقاس وهل فعلا أننا نعانى من المياه كما قال . وفى حوار أخر من إحدى فلاحى مصر الشرفاء وعن وجودة بالمؤتمر الانتخابي لسيد عمرو موسى قال أن السيد عمرو موسى كنت أتمنى أن لم أشاهد هذه المشاهد التي جعلتني افتكر ما كان يحدث من رجال الحزب الوطني سابقا في مؤتمراتهم وما حدث اليوم يؤكد أن هذا الرجل لم يفكر في الفلاح المصري والدليل من حوله ولم اقتنع بما قاله كما يقول أصحاب المصالح الشخصية. وفى مقابلة مع إحدى السيدات قالت أن السيد عمرو موسى لم يستطيع في إلقاء برنامج انتخابي صريح كي يؤكد لنا ما هو مستقبل مصر في الفترة القادمة وعن طريقة التنظيم التي شهدها المؤتمر قال البعض
أن المؤتمر كان مميز للغاية وكان منظم تنظيميا في العمل ولكن القائمون على التنظيم فعلو مشاكل بالجملة وأولها عندما كدنا ندخل إلى المؤتمر كان يتم تفتيشنا من بعض الأشخاص فلماذا يتم التفتيش وأنا ادخل إلى أن اسمع مرشح واسمع برنامجه الانتخابي فكيف اسق فيه رئيسا لمصر بعد ما تم فعلة من تفتيش وعمل جو حراسات وغيرة ونحن أصبحنا في عهد جديد فهل سيعود بنا الزمان إلى الخلف مرة أخرى وعن سؤال بعض الأشخاص عن رأيهم في السيد عمرو موسى قالو أننا كدنا نؤيده بالفعل وما زلنا نؤيده ولكن لابد من أن يعلن عن برنامج صريح وأننا اختلفنا اليوم مع السيد عمرو موسى رغم تأيدنا له عن الأشخاص التي تواجدت في المؤتمر وعن الطريقة التي تعاملت مع المؤتمر من عدم تنظيم وعدم استماع إلى السيد عمرو موسى في ظل الصراعات على الظهور والتصوير مع السيد عمرو موسى . وكان هناك رد من بعض الأغلبية والذي لوحظ تكرار هذه الإجابة وهى كنا ننتظر أن نستمع من موسى ما يجعلنا أن نؤيده رغم أننا لم نؤيد اى شخص من الأحزاب الأخرى أو الانتماءات الأخرى ولكن لقد خيبا موسى أملنا واعتقد أن لدينا أكثر من شخص لا ينتمي إلى التيارات الإسلامية المتعصبة وقد تردد اسم السيد شفيق أكثر من مرة من بعض المتواجدون وكان هناك إجابات من البعض أنهم قرر لمن سيكون أصواتهم ولكن من حقهم مشاهدة كافة المرشحين وان كان هناك الأفضل سيكون له صوتنا . وكانت اغرب التعليقات التي سمعناها من الكثير وكانت اغلبهم كبار السن وهو عندما تحدثنا معهم كانت الإجابة نحن أتينا إلى هنا كي نشاهد السيد عمرو موسى لأول مرة وكأن هؤلاء الناس لم تعرف أن مصر تغيرت وفى نهاية الحوارات التي أجريناها كان هناك تأيد من البعض إلى السيد عمرو موسى وكان هناك تأيد من البعض إلى عدم انتخاب تيارات إسلامية ولكن كانت الأغلبية هي عدم الاقتناع والرضا عن ماقالة السيد عمرو موسى وعن طبيعة الأشخاص التي ظهرت فى لمؤتمر قائلين أننا سنرجع إلى أيام الحزب المنحل وفساده. واختتم البعض الحوار بأن موسى لم يقدم لنا ما كنا ننتظره منه بما أنة من كبار السياسيين في مصر وانه الأجدر بهذا المكان في هذا الوقت ولكن حزنا كل الحزن بعدما شاهدنا اليوم وعدم اجاباتة على اغلب الأسئلة التي أرسلت له من بعض المتواجدون ولم يجب إلا على سؤالين أو ثلاثة وكنا نتمنى أن نشاهد مؤتمر انتخابي منظم يعبر فيه عن الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي نتكلم عنها ويريدها الشعب المصري و يجيب فيه موسى على كافة الأسئلة التي تقدم إلية
ولكن ما حدث وعدم استمراره في الحوار رغم تأخره عن الميعاد الذي حدده منظمي الحفل لأكثر من 3 ساعات وسط استهجان وغضب من كافة المتواجدون على هذا التأخير وعندما جاء موسى لم يستمر أكثر من 15 أو 20 دقيقة دون استفادة من المؤتمر الانتخابي .