بدأت النيابة التحقيق في وفاة تلميذة بإحدى المدارس الخاصة بمنطقة 6 أكتوبر، بعد جريها لمسافة طويلة في حصة الألعاب ما عرضها لهبوط حاد توفيت على إثره. وقال أحد أولياء الأمور إن مدرس التربية الرياضية بالمدرسة جعل التلاميذ يجرون حول التراك بلا هوادة، لتصاب الطفلة جيداء محمد موسى بهبوط حاد، ولم تُجرى لها أية إسعافات أولية، الأمر الذي أدى إلى وفاتها في نهاية المطاف. وأضاف: "المدرسة مصروفاتها مرتفعة للغاية، حيث تصل إلى 12 ألف جنيها في السنة"، مطالبا بسرعة ضبط المتسببين عن هذا الإهمال. وقالت ولية أمر: "التلاميذ "لفوا" الملعب 5 مرات، وجيداء لم تكن قد أكلت شيء، وهذا هو سبب تعرضها للهبوط، كما يُقال". فيما قال آخر: "إن إدارة المدرسة قامت بنقل التلميذة جيداء إلى المستشفى حينما تعرضت للإغماء، وبعد الكشف عليها قالوا إنها تعرضت لسكتة قلبية". من ناحيتها نعت المدرسة التلميذة المتوفية، وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام. وقالت المدرسة في بيان: "توضح إدارة المدرسة بأن التلميذة جيداء محمد موسى رحمها الله سقطت اليوم مغشيا عليها أثناء تواجدها وسط زملائها في بداية حصة التربية الرياضية، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين إصابتها بهبوط حاد مفاجئ في عضلة القلب والدورة الدموية، وتهيب بالسادة أولياء الأمور عدم إطلاق الشائعات مراعاة لشعور أسرة المتوفاة إلى رحمة الله تعالى، وتلاميذ المدرسة ورحم الله الفقيدة وألهم أسرتها الصبر والسلوان". يأتي ذلك في الوقت الذي لم تهدأ احتجاجات الطلاب في الجامعة الألمانية بعد أسبوع من وفاة الطالبة بالفرقة الأولى بالجامعة الألمانية يارا طارق تحت عجلات أوتوبيس الجامعة خلال عودتها من الجامعة إلى منزلها. وقال بعض الطلاب –خلال استضافتهم في برنامج "يحدث في مصر" بعد يوم من الحادث- إن يارا لم يتم إسعافها لجهل سائق الأتوبيس، الذي ظل "يلطم" على وجهه بعد أن دهسها تحت العجلات. مطالبين بضرورة معاقبة المهملين والذين تسببوا في وفاتها ولم يقدمون أي مساعدة تُذكر. وجاء هذا الحادث بعد أيام من إعلان وزارة التربية والتعليم المصرية أن تلميذا في الصف الخامس الابتدائي بمدرسة حكومية في القاهرة قد توفي بعد أن ضربه مدرسه بعنف. وقال مسؤول في هيئة الطب الشرعي إن التلميذ -12 عاما- أصيب في الرأس وتوفي نتيجة نزيف في المخ..