احتشد اليوم العشرات من المؤيدين للمجلس العسكرى ولحكومة الجنزورى أمام بوابة جامعة المنصورة الرئيسية وعبر المتظاهرون خلال المظاهرة عن أسفهم البالغ لفقد الشرطة العديد من خيرة رجالها في الأحداث التي وصفوها بالهزلية ألا وهى أحداث محمد محمود . وحمل المتظاهرون لافتات تحث المجلس العسكري على البقاء مثل ( الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة ، نعم للمجلس العسكرى) ، وردد المتظاهرون العديد من الهتافات ( يامشير لا تهتم الشعب المصرى وراك بالدم – المنصورة شرق وغرب الجيش المصرى مكانة القلب – يا جنزورى يابلاش البرادعى مينفعناش ).
وأشار المحامى محمد مرسى أننا لايجب أن نعيب في الجيش المصرى ولا قادته وأنهم لن يسمحوا لقلة عميلة بتعكير صفاء الشعب المصرى فمصر تمهل ولا تُهمل ونحن الطبقة الصامتة المؤيدة لحكم العسكر من الشعب المصرى نعرف جيداً الفرق بين معنى الثورة والبلطجة .
وأكد الدكتور صلاح يونس دكتور القانون الجنائى بجامعة المنصورة أن الشعب يريد الأمان والسلام لأبنائه وتساءل لمصلحة من مايحدث للتحرير؟ وأضاف مؤكد أن هؤلاء من يطلقون على أنفسهم شباب التحرير ممولين من الخارج أو لديهم مصدر رزق فنحن لن نعتصم لأننا لدينا أعمالنا التى من المعقول أن نتركها ونعتصم! لا نحن نريد أن تسير عجلة التنمية ومايحدث الآن في التحرير ليست بثورة ولكن هذه بلطجة .
وأوضحت لانا عاطف إحدى المتظاهرات أنها أتت من أجل مصر ليس من أجل تدعيم المجلس العسكري فقط مشيرة إلى أن عصب مصر هو الجيش فلا يجب العبث به أو السب فيه لأن إساءة المجلس العسكرى تعتبر إساءة للوطن المصرى .
وحدث شد وجذب طفيف بين المؤيدين للمشير وبعض الثوار وانتهى برحيل المتظاهرين المؤيدين للمشير والمجلس العسكري وتفرق المتظاهرون .