كشفت هيئة الاثار بالدقهلية الاسبوع الماضى عن ثلاثة هياكل آدمية تعود إلى العصر المتأخر أسفل التابوت الذى تم إستخراجة بمنطقة آثار التل بلة بمركز دكرنس . وما زال هيئة الاثار تمارس عملها فى التنقيب بالتل للكشف عن الاثار الموجودة بة ومن المحتمل الاعلان عن منطقة التل بلة منطقة أثرية فقد صرح وزير الدولة لشئون الآثار بأن بعثة وزارة الآثار كشفت عن ثلاثة هياكل آدمية تعود إلى العصر المتأخر أسفل التابوت بمنطقة آثار تبيلة مركز دكرنس و من جانبه قال رئيس قطاع الآثار المصرية إن البعثة كشفت أيضا بالمصطبة المشيدة من الطوب اللبن داخل المنطقة الأثرية عن مقبرتين من الحجر الجيرى على شكل تابوت الدفن ومغطيتان بألواح من الحجر الجيرى و أنه كشف بالمقبرة الأولى عن مومياء مغطاه بطبقة من الكارتوناج مطلى بالذهب عليها نصوص هيروغليفية من بينها خرطوش الملك (واح ايب رع باسماتيك الأول) و اشار إلى أن المومياء فى حاله سيئة من الحفظ وذلك لتأثرها بارتفاع نسبة الرطوبة المحيطة بها والتى أدت إلى تفحمها كما تم العثور على 300 تمثال من الفيانس بعضها مكسور متاثرًا بالرطوبة عليها كتابات هيروغليفيه إلى جانب الكشف عن الأحشاء ملفوفه بلفائف كتانية موضوع فى منتصف الصندوق و أن المقبرة الثانية تحتوى أيضا على صندوق بداخله تماثيل بلغ عددها 286 و بذلك هذه المنطقة تعد مقبرة فى العصر المتأخر حيث عثر بها من قبل على آثار ترجع إلى الأسرات من الأسرة 22 حتى الأسرة 26 ومازال العمل مستمر ببعثة مصرية تتبع وزارة الآثار وفريق أثرى متخصص من بينهم أخصائي ترميم ومتخصصون فى دراسة العظام . و الجدير بالذكر ان منطقة تل بله تقع بالقرب من مدينة دكرنس وهو من أهم التلال الأثرية حيث له طابع خاص وهو مكان المدينة القديمة التي أطلق عليها دبلله وقد أستخرج من هذا التل قطع أثرية هامة محفوظة حالياً في المتحف المصري ويقع هذا التل في امتداد محطة القطار بحوالي مسافة كيلو متر باتجاه قرية ميت فارس بدكرنس وأيضا مدافن قرية اشمون الرمان وهى تبعد حوالى 3 كيلو مترات وكانت قديما قصر لاحد ملوك الرومان وقد دحره المولى واحاله إلى تراب غريب عن المنطقة كلها وما زال حتى الآن يستخرج كنوز منه حين يتم دفن أحد الموتى .