رفض المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني أي إشارات حول توتر للعلاقات بين مصر والولاياتالمتحدة . كما صرح جاي كارني، إن مصر ليست بين الدول المدعوة للمشاركة في القمة الأفريقية التي ستعقد في أغسطس المقبل بواشنطن، بسبب تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي عقب انقلاب 3 يوليو في عام 2013.
وشدد كارني ، في مؤتمر صحفي ، على أن «الولاياتالمتحدة أوضحت أن مصر تحتاج عملية انتقالية إلى حكومة يقودها مدنيون في عملية شاملة، حيث يعرب المصريون من جميع الطبقات الاجتماعية عن آرائهم ويمكن الإنصات إليهم».
و قد صارت مصر من الريادة إلي التهميش حيث أصبحت بسبب الانقلاب العسكري واحدة من أربع دول جرى تعليق عضويتها في الاتحاد الأفريقي إلى جانب جمهورية أفريقيا الوسطى، ومدغشقر وغينيا بيساو.
كان السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، وصف قرار واشنطن بعدم دعوة مصر لحضور القمة «الأمريكية - الأفريقية» بأنه قرار خاطئ وقصير النظر ، خاصةً أن هذه القمة لا تعقد في إطار الاتحاد الأفريقي وإنما هي قمة بين الولاياتالمتحدة والدول الأفريقية.
ويثير علامات تعجب، كون البيت الأبيض وجه دعوة لدولة المغرب، وهي ليست عضوا في الاتحاد الأفريقي مما يؤكد أن عدم دعوة مصر سببها الانقلاب العسكري .
والجدير أن القمة "أمريكا – أفريقيا" ستتناول موضوعات التجارة والاستثمار والأمن في أفريقيا.
