اشتعلت أزمة أنابيب البوتاجاز، وذلك على الرغم من تأكيد وزارة التموين أن الزحام على البوتاجاز بدأ فى التضاؤل و الانفراج. كان وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور محمد أبو شادي، لقد أعلن في وقت سابق أن الوزارة تكثف الحملات الرقابية على المستودعات وتضبط كميات كبيرة من الأسطوانات بالسوق السوداء، مشيرًا إلى أن الوزارة أعلنت عن تشغيل غرفة عمليات مركزية بالتنسيق مع وزارة البترول وشركة بوتاجاسكو لضخ البوتاجاز فى المناطق التى تحتاج إلى الأسطوانات وذلك لتفادى أى أزمات مستقبلية. تفاقمت أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز داخل محافظة الدقهلية، ورفعت مستودعات أسطوانات البوتاجاز شعار " لا توجد أسطوانات ". ووقفت السيارات محملة بالأسطوانات الفارغة، منتظرة أي حصة جديدة لتوزيعها على المواطنين، كما لجأ أهالي المحافظة إلى استخدام الاساليب البدائية في الطهى "كالكانون"، مهددين بالاعتصام حال استمرار الأزمة. ويقول أحد المواطنين: "منذ يومين أبحث عن أسطوانة بوتاجاز داخل مركز المطرية ولم أجدها، وسافرت إلى مركز المنزلة، وحصلت عليها بعد 5 ساعات بمبلغ 30 جنيها "، وطالب المسئولين بضرورة سد العجز في أسطوانات البوتاجاز.