منح فوز النادي الأهلي بدوري أبطال إفريقيا لهذا الموسم ، رقما قياسيا جديدا وهو الاحتفاظ بنسخة البطولة الأصلية للمرة الثانية علي التوالي. مساحه اعلانيه تنص لوائح البطولة علي أن من أول فريق يحقق لقب البطولة ثلاثة مرات يحتفظ بالكأس الأصلية في دولاب بطولاته دون أن يردها ويصنع كأس جديدة يخوض جميع الفرق غمار المسابقة لنيلها في حالة حصولهم علي ثلاثة بطولات من هذه النسخة الجديدة. استطاع الأهلي الاحتفاظ بالنسخة الأصلية بعد أن حقق اللقب عام 2008 ثم الفوز في بطولة العام الماضي 2012 ثم هذه البطولة ليحتفظ الفريق بكأس البطولة للأبد. بدأت النسخة الجديدة من هذه البطولة عام 2007 والتي نالها النجم الساحلي علي حساب الأهلي ، وذلك بعد أن احتفظ الأهلي بالنسخة التي سبقتها أيضا ليصبح الأهلي الفريق الذي يحتفظ بكأسين متتاليين. لم ينال شرف الاحتفاظ بالكأس سوى فريقين أخرين غير الأهلي هم فريق كونكاري الغيني والذي نال اللقب أعوام 1972 ، 1974 ، 1977 وذلك بعد منافسة مع مازيمبي الكونغولي الذي كان يملك لقبين. قام الاتحاد الإفريقي عقب احتفاظ كونكاري بالنسخة الأصلية تصميم بطولة جديدة بداية من بطولة 1978فاز بها الزمالك بعد الفوز في بالبطولة أعوام 1984 ، 1986 ، 1993 وذلك وسط منافسة مع الأهلي وكانون ياوندي الكاميروني وشبيبة القبائل الجزائري الذين حققوا البطولة مرتين. عاد الاتحاد الإفريقي ليصمم بطولة جديدة بدأت عام 1994 وكانت هذه النسخة من نصيب الأهلي بعد تحقيقه اللقب أعوام 2001 ، 2005 ، 2006 وذلك مع منافسة الزمالك والرجاء البيضاوي المغربي وأنيمبا النيجيري الذين حققوا اللقب مرتين إلا أن الأهلي حسمها واحتفظ بالنسخة الأصلية للمرة الأولي. ظهرت النسخة الجديدة مع بطولة 2007 والتي خسرها الأهلي في النهائي أمام النجم الساحلي بثلاثة أهداف مقابل هدف لينال الأهلي اللقب الأول له في هذه النسخة علي حساب القطن الكاميروني بالفوز بهدفين في لقاء الذهاب والتعادل إيجابيا في لقاء العودة بهدفين لمثلهم. حقق الأهلي اللقب الثاني العام الماضي علي حساب الترجي التونسي بعد تعادلهم في القاهرة بهدف لكل فريق ثم الفوز بتونس بثلاثة أهداف مقابل هدف ليضيف اللقب الثالث له في البطولة هذا العام علي حساب أورلاندو ويحتفظ باللقب للمرة الثانية. وجد الأهلي في هذه المرة منافسة من نادي مازيمبي الكونغولي الذي نال لقب البطولة مرتين وذلك بعد فوزه ببطولتي عام 2009 ، 2010 بينما نال البطولة الأخري نادي الترجي وذلك عام 2011.