مازالت أصداء الأزمة التي اشتعلت في الإسماعيلية خلال الساعات الماضية، مستمرة، وذلك بعد حالة الغضب التي تسيطر على الجماهير من سرقة "خط الدراويش" لمصلحة الأهلي. ورصد korabia.com في وقت سابق حالة الغضب التي تسيطر على المدينة بعد نشر شركة الإتصالات لخطوط الهواتف المحمولة، إعلاناً عن ما يسمى ب "خط الأهلي"، حيث اعتبرت الجماهير أن النادي الأحمر قام بالاستيلاء على الفكرة التي ابتكرها أعضاء مجلس إدارته لتنمية موارد النادي المالية، ليس ذلك فحسب، بل أنه قام بمنحه لذات الشركة التي كانت ستقوم بتنفيذ مشروع "خط الدراويش". وتوجه korabia.com لمسئولي الجهة الإدارية من أجل الاستفسار عن حقيقة الأزمة، وذلك بعد أن اتهمهم الجمهور بوضع العراقيل أمام الإسماعيلي، وتسهيل تنفيذ المشروع بالنسبة للأهلي. وقال أحد مسئولي مديرية الشباب بالإسماعيلية ل korabia.com أن إتهامات جماهير الإسماعيلي لهم غير صحيحة، وروى قصة المخاطبات التي تمت بينه وبين الدراويش فيما يتعلق بالمشروع. وقال المسئول"أرسل الإسماعيلي خطاباً يطلب فيه تخصيص مشروع خط الدراويش لشركة بعينها، لكننا قمنا بالرد عليه، وطلبنا منه عمل مزايدة عبر إعلان يجذب جميع الشركات الراغبة في الحصول على المشروع، وهو أمر قانوني، ويتيح للنادي الحصول على أفضل عرض، فما العيب في ذلك؟" أما الأهلي فوضعه مختلف، حيث حصلت "اتصالات" على مشروع الخطوط الخاصة به، لأنها ترعاه أصلاً، ولأن بنود العقد بينهما تمنح الشركة الحق في ذلك. وتحدث المسئول عن أمر المعرض السنوي الذي يدعي النادي أن الجهة الإدارية تعرقل إقامته، رغم أنه سيوفر مبلغ 400 ألف جنيه للنادي. وقال المسئول أنهم لم يرفضوا فكرة إقامة المعرض بدليل أن الإسماعيلي أقامه قبل أسبوعين في النادي، لكن المديرية فقط أرسلت للنادي من أجل الحصول على الموافقات اللازمة من عدة جهات، حتى يكون موقفه سليماً من الناحية القانونية. وطلبت مديرية الشباب من النادي الحصول على موافقة الدفاع المدني، ومديرية التموين، والغرف التجارية، وجهات أخرى. ويحاول الإسماعيلي تنفيذ معرض سنوي على أرض النادي لمدة ست مرات في مقابل 400 ألف جنيهاً.