برغم إنتهاء بطولة السوبر التي أقيمت أمس، وتوج الأهلي بلقبها على حساب إنبي، دون أزمات تذكر مقارنة بالجدل الذي صاحبها بعد رفض الأولتراس لعودة النشاط الكروي، إلا أن الفترة التي سبقت اللقاء، شهدت عدد من الأحداث التي أكدت حالة الإرتباك والضغوط الشديدة التي عانى منها الفريق الأحمر بعد رفض جماهيره العلني خوض الفريق أي مباراة محلية. وكان الأهلي قد توج باللقب أمس عقب فوزه على إنبي بهدفين لهدف في المباراة التي أقيمت وسط ضغوط متزايدة من رابطة الأولتراس لمنعها، قبل أن ينجح الأمن في الخروج باللقاء لبر الأمان. وعلم korabia.com أن كواليس اللقاء شهدت قراراً فردياً من حسن حمدي رئيس الأهلي بالانسحاب من اللقاء، وذلك في الفترة التي حاصر خلالها الأولتراس فندق إقامة الفريق بالأسكندرية، قبل أن يتمكن الأمن من إخراجه لخوض المباراة. وأجرى حمدي إتصالات برئيس إنبي محمد بدر، طالبه فيها بعدم ذهاب الفريقين للمباراة، تمهيداً لإلغائها. ورفض بدر مطالب حمدي، وصدمه عندما أكد أن فريقه سيذهب للملعب في الموعد المحدد، وسيتوج باللقب إذا قرر الأهلي الانسحاب. وعرض حمدي الأمر على جهازه الفني الذي أبلغ بدوره اللاعبين، لكنه فوجيء بثورة عارمة منهم ضد قرار رئيس النادي، مؤكدين على رغبتهم في خوض اللقاء. وتعود الرغبة الأكيدة للاعبين في خوض اللقاء إلى غضبهم الشديد من الضغط الذي عانوا منه في الساعات الأخيرة بسبب الأولترس، والذي زاد بإعتذار زميلهم محمد أبو تريكة عن عدم خوض اللقاء في تصرف تسبب لهم في حرج بالغ، ودفعم للمطالبة بخوض اللقاء، والاستماتة لتحقيق لقب السوبر مهما كانت العقبات.