أكد محمد عبد الوهاب عضو إدارة الأهلي السابق أن مجلس حسن حمدي لا يسعى للبقاء على "الكراسي" كما يردد البعض بينما يحاول الحفاظ على حقوق الجمعية العمومية للنادي. وقال عبد الوهاب في تصريحات لقناة "ميلودي سبورتس" إن بند الثماني سنوات هو أحد البنود التي أعترض عليها مجلس حمدي في قانون الرياضية الجديد الذي تم إقراراه من قبل المجلس القومي للرياضة. وأضاف العضو السابق بإدارة الأهلي أنه من الصعب أن تخرج جميع الكوادر الذي تملك الخبرة في هذا المجلس بهذا الشكل المفاجئ، حيث لابد أن يتم تداول السلطة تدريجيا. وتابع عبد الوهاب أنه كان من الضروري أن يأتي محمود الخطيب على رئاسة الأهلي بسب خبراته الطويلة التي أكتسبها من خلال تقلده عده مناصب بالنادي. وطالب بأن يؤجل الحديث عن الانتخابات إلى قبل انتهاء فترة المجلس الحالي بشهرين حيث لازال أمام حمدي ورفاقه سنة ونصف على الرحيل. وكشف عبد الوهاب عن وجود اختلاف في الآراء داخل اجتماعات مجلس إدارة الأهلي لكن القرار حينها يتخذ بالأغلبية. وأكمل أن القرار الوحيد الذي تم اتخاذه بالاجماع هو الاستغناء عن عصام الحضري بعد هروبه من النادي إلى سيون السويسري عام 2008. ويرى عبد الوهاب أن أصعب الصفقات التي أبرمها الأهلي خلال السنوات الماضية هي صفقة وليد سليمان، حيث كان هناك استحالة في الحصول على خدمات اللاعب. وأشار إلى أن صفقة سليمان كانت صعبة في ظل تمسك بتروجيت به ، فضلا عن إجبار اللاعب على التوقيع لإنبي عقب خروجه من المستشفى بساعات.