صور تعادل سلبي بين قطبي الكرة المصرية في كلاسيكو فقير فنيا

سيطر التعادل السلبي على كلاسيكو الكرة المصرية بين الأهلي والزمالك، في المباراة المؤجلة بينهما من المرحلة الثانية للدوري المصري والتي جرت بينهما على ملعب القاهرة اليوم الخميس.
وحافظ الزمالك "31 نقطة" على فارق الخمس نقاط على الصدارة بينه وبين أقرب ملاحقيه الإسماعيلي وانبي صاحبي الوصافة ب 26 نقطة، فيما بقي الأهلي في المرتبة الرابعة ب 25 نقطة.
وتاريخياً، يواصل الأهلي تفوقه على الزمالك في عدد مرات الفوز برصيد37 فوزاً مقابل25 خسارة، وارتفع التعادل إلى الرقم 44 تعادلا، وسجل الأهلي 129 هدفاً في شباك الزمالك بينها هدفان اعتباريان بسبب انسحاب الزمالك من اللقاء في أبريل 1999 اعتراضاً على قرارات الحكم الفرنسي ماركا باتا، مقابل 95 هدفاً للزمالك في مرمى غريمه التقليدي.
وإذا كانت المباراة فقيرة من الناحية الهجومية، إلا أن هناك لاعبا واحدا كان خارج هذا الفقر الفني ، وهو حسام غالي الذي أدى مباراة رائعة، واستطاع أن يؤدي الدور الدفاعي باقتدار بالإضافة إلى المساهمة في الشق الهجومي.
جاءت المباراة على عكس التوقعات فجاءت فقيرة فنيًا، وبدا على كل فريق رغبته في عدم الخسارة، فيما غابت الطموحات لتحقيق الفوز.
كانت للأهلي اليد الطولى في السيطرة على الكرة طوال أحداث اللقاء، ولاحت له أكثر من فرصة على المرمى ولكنها لم تكن تنذر بخطورة كبيرة، فيما غاب الشق الهجومي تماما عن الزمالك لغياب مموله الهجومي الرئيس محمود عبد الرازق "شيكابالا" عن المباراة تماما بعدما أحكم لاعبو الأهلي القبضة عليه.
وافتقد الزمالك تماما لرغبته في الفوز، وكان بوسعه أن يستغل حالة الهبوط في مستوى منافسه، ولكن لاعبيه كانوا عند حسن الظن بهم، وخاصة حسام غالي الذي قدم مباراة دفاعية رائعة، بالإضافة إلى دور محدود في الشق الهجومي.
جاء الشوط الأول متوسط المستوى، دانت فيه السيطرة لصالح الأهلي الذي استطاع التحكم في الأداء ولاحت له أكثر من فرصة للتهديف، فيما غاب الزمالك تماما بعدما نجح لاعبو الأهلي في إحكام السيطرة على محرك الفريق محمود عبد الرازق "شيكابالا".
برز في هذا الشوط حسام غالي من الأهلي دفاعا وهجوما، ووضع محمد طلعت في وجه عبد الواحد السيد في الدقيقة ال 40 ولكنه لم يستطع التعامل مع الكرة لتصل إلى عبد الواحد السيد.
وارتقى غالي للعب برأسه كرة عرضية أرسلها سيد معوض ولكنها تمر بجوار القائم.
وكان الزمالك بعيدا تماما عن مستواه، واستطاع الأهلي إيقاف شيكابالا، لتأتي الخطورة النسبية من جانب حازم إمام، ومحمد عبد الشافي من الناحية اليسرى.
ومع انطلاق الشوط الثاني لم تتغير الأمور كثيرا فواصل الأهلي السيطرة على مجريات اللعب، ولكنه افتقد للفاعلية الهجومية، وكان الأبرز في هذا الشوط هو التغييرات التي أجراها المدير الفني لكل لاعب، والتي لم تسفر عن أي شيء.