لم تعد زاهية دهار عارضة الأزياء الجزائرية الأصل اسما عاديا لفتاة أو لبائعات الهوى وأصبحت ظاهرة من نوع خاص اسمها اليوم "ماركة" تجارية للتسويق، ساعدها في ذلك تورط نجوم كرة القدم في علاقات جنسية معها. وحسبما جاء في صحيفة "لي باريسين" الفرنسية فإن زاهية دهار عارضة الأزياء وبائعة الهوى حصلت علي الشهرة والثراء هذا العام بعد مغامرتها القصيرة مع لاعبين المنتخب الفرنسي وكان أبرزهم بلال ريبيري وكريم بنزيمة واللذان لم يحصدا سوي الفضيحة والمذلة. وفي كل مرة تأتي الصحف العالمية لتنشر صورة لزاهية يضعون بجانبها ريبيري وهو ما أثر بالسلب كثيراً علي حياة لاعب فريق بايرن ميونخ وهو ما يهدد مستقبله ويبقيه بعيداً عن تشكيلة المنتخب الفرنسي. وسببت تلك الفضيحة التي هزت الأوساط الرياضية بأكملها مأساة للاعب المسلم بلال ريبيري وذلك بعدما احتارت زوجته المغربية أن تتركه بعد خيانته لها وقامت الصحف بفضح اللاعب لمدة دامت شهور. بينما حصدت زاهية دهار صاحبة الأصول العربية والتي نزحت من بلدها الجزائر لأجل حياة أخرى في فرنسا، الشهرة المفاجأة والتي استغلتها في المتاجرة والأسواق التجارية حيث حصلت علي دعم من العديد من الشركات التي تتنافس للظفر بخدماتها في الإعلانات حيث انتشرت صورها في حقائب المدارس وعلي مستحضرات الشعر والأزياء والعديد من الأشياء. وقررت زاهية دهار الاستفادة والانتفاع من تورط نجوم المنتخب الفرنسي وممارسة الجنس معها وهي قاصر لدخول عالم الاقتصاد من خلال الملابس الداخلية بدعم من رجل أعمال ألماني. وتنوي هذه الشابة التي حلت بفرنسا سنة2002 عندما كان عمرها لا يتعدى العشر سنوات رفقة أمها وأخيها قادمة إليها من الجزائر وحصلت على الجنسية الفرنسية سنة 2009، تسويق العديد من المواد الأخرى الخاصة بالتدليك والتي لها علاقة بالسفريات زيادة على إنتاج أفلام و برامج تلفزية وإذاعية باسمها. فزاهية التي ترفض أن تسمّى بالعاهرة، وتفضل بدل ذلك تسميتها "مرافقة الرجال"، كما تعرف في الأوساط الإعلامية الفرنسية، سجلت علامات (ماركات) باسمها في مركز أوروبي يحفظ لها حقوقها في حالة استغلال اسمها لأي غاية تجارية، و بررت ذلك بكونها تستعد للدخول إلى عالم "البزنس" بالبدء بنوعية من الألبسة الداخلية الخاصة بالنساء تحمل اسمها. الجدير بالذكر أن فتاة الهوى القاصرة زاهية دهار كشفت من قبل عن كافة الأسرار التي جمعتها مع لاعبي المنتخب الفرنسي وهم فرانك ريبيري وكريم بنزيمة وسيدني جوفو ، مطالبة الجميع بتركهم وشأنهم لأنهم عاملوها "باحترام مطلق".