أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" فرض الرقابة على النشاط الرياضي في نيجيريا, وذلك على الرغم من إنتهاء الأزمة بتراجع الرئيس النيجيري عن قراره بإيقاف نشاط كرة القدم في البلاد بعد خروج المنتخب الأول من الدور الأول ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وحسبما أفاد الموقع الرسمي للفيفا فإنه على الرغم من إنتهاء الأزمة إلا أن الإتحاد الدولي قرر رصد ما يحدث في النشاط الكروي في نيجيريا, وذلك نتيجة للتدخل السياسي في الرياضة. ومن جانبه، قال نيكولاس مينجوت المتحدث بإسم الفيفا: "نحن الأن نراقب وضع النشاط الرياضي في نيجيريا وسنظل نراقبه تحسباً لعدم حدوث ذلك مستقبلاً."