وسط حالة الجدل السائدة في الشارع الكروي المصري على خلفية الخبر الذي أُعلن صباح اليوم السبت بضرورة تنحي سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم عن منصبه بعد الحكم القضائي الذي أصدرته الإدارية العليا في هذا الشأن، خرجت العديد من التقارير الصحفية الفورية ترصد السيناريوهات المحتملة للتعامل مع الموقف الجديد، فيما سيكون ل korabia.com التميز في نشر بعض الأسماء التي قد تحتل "الجبلاية" في الأيام القادمة. وأصدرت الإدارية العليا اليوم السبت حكماً أيدت فيه قرار محكمة القضاء الإداري بعدم أحقية سمير زاهر في الترشح لمنصب رئيس الاتحاد لإفتقاده شرط حسن السير والسلوك، وهو ما يعني ضرورة تنحيه عن منصبه، ذلك أنه لا يوجد طعن أو استئناف على القرار. وحرصاً من korabia.com على أن يجعل القاريء في قلب الحدث، فضلنا أن ننقل له كواليس ما يدور داخل الاتحاد والسيناريوهات المطروحة، وأيضاً بعض الأسماء المرشحة لكل سيناريو، إنتظاراً لخروج حيثيات القرار غداً وإعلان الجهة الإدارية موقفها على أساسه. وعن السيناريو الأول فيتمثل في إعلان هاني أبو ريدة نائب رئيس المجلس ترشحه لمنصب الرئيس، وهو ما يعني استقالته من منصبه واستعداده للإنتخابات التي تجرى غالباً في 15 - 8 القادم، وبالتالي يكون حتمياً إجراء الإنتخابات على منصبين (الرئيس وعضو)، حيث يترك أبو ريدة منصبه كنائب الرئيس فارغاً حال عزمه على الترشح رئيساً. وسيتم في هذا السيناريو إجراء الإنتخابات على منصب العضو بجانب الرئيس وليس النائب، ذلك أن اللائحة الجديدة ألغت منصب النائب، ونصت على إختياره من الأعضاء الموجودين في المجلس بالإقتراع فيما بينهم، وهو ما يعني أن العضو الجديد الذي سينضم للاتحاد لن يكون بالضرورة نائباً للرئيس في ظل ضرورة عمل إقتراع جديد وإختيار من يراه الأعضاء مناسباً للمنصب. وعلم korabia.com أن عدد من الشخصيات أعلنت نيتها في الترشح لمنصب العضو، أبرزها كرم كردي رئيس النادي الأولمبي السابق، وأحمد مجاهد رئيس لجنة شئون اللاعبين السابق، والذي يحظى بشعبية كبيرة لدى الجمعية العمومية. أما السيناريو الثاني فسيعلن بقاء أبو ريدة في منصبه، ويعلن عن تعيين رئيس جديد من خارج الاتحاد مرشح له عصام عبد المنعم نجم الأهلي السابق، والذي الذي تولى رئاسة الاتحاد في فترة سابقة، أو سيتم اللجوء إلى بند في اللائحة الجديدة ينص على إختيار أكبر الأعضاء سناً لإدارة الاتحاد، وإتخاذ القرارات في المجلس حتى نهاية الدورة الإنتخابية. وطرحت العديد من الأسماء التي ترغب في الترشح للرئاسة رغم ميل البعض لعبد المنعم، وعلى رأسها مدحت شلبي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد، والذي صرح للمقربين له برغبته في المنصب حال عدم تقدم أبو ريدة له، غير أنه أبقى رغبته غير معلنة حتى تتضح الأمور. كما تؤكد بعض الأراء على ضرورة ترشح نفس الوجوه التي تنافست في الإنتخابات الأخيرة على منصب الرئيس، وعدم دخول أي شخصيات جديدة للصراع عليه. يذكر أنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه وعدم تنفيذ قرار المحكمة، فإنه سيكون من السهل الطعن على أحقية المجلس في إدارة شئون الكرة بالبلاد، ذلك أن جميع قراراته ستكون باطلة، وسيحق لأي متضرر الطعن عليها، مستخدماً مبدأ ما بني على باطل فهو باطل. وستتضح الأمور بشكل أكبر غداً، وذلك بعد إطلاع المجلس القومي على حيثيات القرار، وإعلان موقفه منها.