في إطار الحملة الشعواء التي تشنها جماهير نادي ليفربول الإنجليزي ضد مالكيه الأمريكان رغبةً منهم في رحيلهم عن النادي، هددت جماهير الريدز بمقاطعة البنك الملكي الأسكتلندي إن لم يتراجع عن موافقته بشأن القروض التي يريد منحها لملاك النادي. وطبقاً لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية الشهيرة فأن حملة تدعى "سبيريت أو تشانكي" وراء هذا الأمر، حيث قامت بإرسال العديد من الرسائل إلى البنك عن طريق البريد الإليكتروني تحذزه من رد الفعل الذي قد تقوم به رداً على هذا الأمر. وأوضحت الصحيفة أن جورج جيليت وتوم هيكس مالكي الليفر إقترضا حتى الأن أكثر من 237 مليون جنيه إسترليني من البنك التابع للحكومة البريطانية. وترغب جماهير ليفربول في أن يرحل الملاك الأمريكان عن النادي بعدما تسببوا في تراكم الديون عليه. ويعاني الليفر من سوء نتائجه هذا الموسم على المستوى المحلي والأوروبي، كما أنه أصبح مهدداً بعدم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بسبب تراجع نتائجه في البريمير ليج ما قد يجعله يفشل في إحتلال أحد الأربعة المراكز الأولى في جدول البطولة والتي يتأهل أصحابها مباشرة إلى دوري الأبطال.