كتب: أحمد الغنام مساحه اعلانيه واصل فريق ليفربول تحقيق النتائج الجيدة تحت قيادة الألماني يورجن كلوب المدير الفني الجديد للفريق حيث بدأ الإشرف على تدريب الفريق بعد مرور ثمانية أيام فقط من شهر أكتوبر الماضي، وذلك بعد الفوز الكبير الذي حققه على ساوثهامبتون بستة أهداف لهدف في دور الثمانية من بطولة كأس الرابطة الإنجليزية للمحترفين. وخاض ليفربول أحد عشر مباراة تحت قيادة كلوب في كافة البطولات، تعادل خلالها في أول ثلاث مباريات ثم فاز في ثلاث مباريات متتالية من ضمنها مواجهة تشيلسي في الجولة الحادية عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز. وكانت السقطة الوحيدة للريدز مع كلوب أمام كريستال بالاس في الجولة الثانية عشر من البريميرليج بهدفين لهدف. وعاد ليفربول لتحقيق الفوز بعد أن حطم مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد بأربعة أهداف لهدف، وواصل الفوز أمام بوردو في الدوري الأوروبي، ثم فاز على سوانزي بهدف نظيف، وأنهي السلسلة بالفوز الكبير على ساوثهامبتون في كأس الرابطة. وتطور أداء ليفربول فنيا وتكتيكيا بصورة كبيرة تحت قيادة كلوب، وسنستعرض في عدد من النقاط السريعة أسباب تطور الفريق تحت قيادة المدرب السابق لبروسيا دورتموند الألماني. 1- الصلابة الدفاعية: استقبلت شباك ليفربول ثمانية أهداف منذ استلم كلوب تدريب الفريق، بمعدل 0.72 هدف في المباراة الواحدة، وهو ما يدل على أن الفريق تطور بصورة كبيرة من نواحي التنظيم والقوة الدفاعية، بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه حاليا لاعبو الوسط لدعم المدافعين. 2-استعادة بريق النجوم: لوكاس ليفا، روبيرتو فيرمينيو وفيليب كوتينيو، أسماء عادت للتألق تحت قيادة كلوب، وبدأت في تقديم الأداء المنتظر منها جانب عشاق الفريق الأحمر. وعاد ليفا تحديدا لحمل لواء خط الوسط الدفاعي وضبط الأداء الدفاعي للفريق والتحكم في نسق المباريات، واستعاد لوكاس بريقه كواحد من أفضل لاعبي الوسط المدافعين في الدوري الإنجليزي بعد فترة من الابتعاد الطويل بسبب الإصابات وعدم ثقة الأيرلندي براندن رودجرز المدير الفني السابق للفريق في قدراته. 3- سجل تهديفي جيد: سجل ليفربول 21 هدفاً في أحد عشر مباراة، بمعدل 1.9 هدف في المباراة، معدل ليس كبيراً، لكنه كان كافيا ليحقق الفريق عددا هاما من الانتصارات في الفترة الحرجة التي مر بها الفريق في بداية الموسم. ولعل الفوز على تشيلسي ومانشستر سيتي على ملعبهما أعاد للفريق الثقة في قدراته على الفوز ومقارعة الكبار، ومحاولة العودة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. 4- تعدد طرق صناعة اللعب: ليفربول تحت قيادة كلوب يصنع عدد مهول من الفرص سواء من منتصف الملعب أو من الأجنحة، وهو ما يساعد مهاجمي الفريق بصورة كبيرة على الوصول إلى مرمي المنافسين بسهولة، ولعل الدور الذي يلعبه كوتينيو في صناعة اللعب من الثلث الأخير في الملعب تساعد على خلق فرص عديدة لأي مهاجم في الفريق. كما تلعب الأظهرة دورا حيويا في صناعة الألعاب عبر تقديم الكرات العرضية التي يتميز المهاجم البلجيكي كريستيان بنتيكي في استغلالها وتحويلها إلى أهداف. 5- عودة النجوم: هي نقطة لا دخل للمدرب الألماني بها، لكنها ستعطيه دفعة كبيرة في المباريات المقبلة، خصوصا وأن أسماء كدانيال ستوريدج وجوردان هندرسون ستكون تحت إمرة كلوب في المباريات المقبلة. ولعل تألق ستوريدج تحديدا وتسجيله لثنائية في مرمي ساوثهامبتون أعطت مؤشرا على أن الريدز استعاد لاعبا في غاية الأهمية للفريق ولخطط كلوب في الفترة المقبلة.