شككت إحدى الصحف الجزائرية في صحة التصريحات التي أطلقها نجم "الخضر" السابق الأخضر بلومي قبل يومين ونفى خلالها مهاجمته لعميد الكرة المصرية حسام حسن أو سبه كما نقل عنه البعض خلال الفترة الماضية. واشتعلت الأزمة بين الجانبين بعد الإتهامات المتبادلة من الطرفين فيما يتعلق بقضية إعتداء بلومي على الطبيب المصري في مباراة المنتخبين عام 1989 بالتصفيات المونديالية، وأيضاً أحداث بجاية ببطولة شمال إفريقيا حينما كان الثنائي يعمل في الجهاز التدريبي للمصري البورسعيدي، وذلك وسط معركة إعلامية شملت استخدام الطرفين لألفاظ قاسية وإنتقادات غير مقبولة. وجاء في الحديث الذي أدلى به بلومي لإحدى الصحف القطرية قبل يومين وتحدث خلاله عن كافة الموضوعات ومن بينها أزمته المثيرة للجدل مع التوأم، أن "العميد" تمت مغالطته عبر صحفي جزائري أوهمه بأنه هوجم بعنف من قبله، فيما كان الهجوم فقط على شقيقه الذي قام بأفعال غير مقبولة ضد الجزائريين في بجاية. وعقبت "الهداف" الجزائرية على تصريحات بلومي في عددها الصادر اليوم تحت عنوان " أنه لم يفرق بين حسام وإبراهيم "، حيث أكدت أن الصحفي الذي وجهت إليه تلك الإتهامات يتبعها، وأوضحت موقفها بالتأكيد على أن مبعوثها قام بإجراء حوار مع التوأم في القاهرة رد خلالها إبراهيم حسن ب "عفوية" على تصريحات بلومي بحقه، قبل أن يهاجم هذا الأخير الشقيقين كليهما دون أن يرتكب حسام أي خطأ بحقه، وهو ما وضع نجم الكرة الجزائرية في خانة المخطيء. وكانت أزمة كبيرة قد نشبت بين إبراهيم حسن والجماهير الجزائرية خلال عمله مديراً للكرة بالمصري البورسعيدي، حيث اشتبك مع الجماهير أثناء مواجهة فريقه أمام شبيبة بجاية الجزائري ببطولة أندية شمال إفريقيا، وهو الأمر الذي تسبب في إيقافه عن العمل لمدة خمس سنوات.