انهما أغبى من صادفت في حياتي حسام وإبراهيم حسن كورابيا : أبرزت الصحف الجزائرية الصادرة اليوم الإثنين، حرب التصريحات التي اشتعلت مؤخراً بين الوأم المصري حسام وإبراهيم حسن من جهة والجزائري الدولي السابق الأخضر بلومي من جهة أخرى، وذلك على خلفية أرائهما المتضادة في واقعة إصابة الطبيب المصري خلال مباراة المنتخبين عام 1989 بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. وبرغم تبرئة بلومي من تهمة إصابة الطبيب المصري مؤخراً، إلا أن التوأم أصر على إدانة الأول، الأمر الذي أشعل حرب التصريحات بينهما ودفع بلومي لوصفهما ب "الصعلوكين"، قبل أن يتلقى الرد سريعاً بسيل من الإتهامات وجهها له نجما الأهلي والزمالك السابقين. وتناولت الصحف الجزائرية تصريحات أدلى بها إبراهم حسن مؤخراً، وأكد خلالها أن بلومي هو الذي جلب العار للجزائر، عندما تورط في جريمة إحداث عاهة مستديمة لأحد الأطباء المصريين عقب مباراة الجزائر الشهيرة، مشيرًا إلى أنه هارب من العدالة واختبأ فى منزله طوال السنوات الماضية، ولم يتمكن من مغادرة بلاده بسبب تصرفاته الحمقاء، حسب تعبيره. ومن جانبها، أجرت "النهار" إتصالاً هاتفياً بالأخضر أتاحت له خلاله الرد على تصريحات حسن، وقال نصاً :" ان إبراهيم بدرجة خاصة وشقيقه حسام أغبى ما شاهدته طوال مسيرتي الكروية وحتى الحالية بعد اعتزالي للكرة، وذلك من خلال التصرفات الطائشة التي ما فتئت تأتي من قبلهما على غرار تصرفاتهما خلال مباراة شبيبة بجاية، والتي شاهد من خلالها العالم المستوى المنحط لهذا الثنائي الذي لا يمثل الشعب المصري الشقيق." ورداً على عبارة "أنه بلا تاريخ"، قال :" فلنسأل العالم بأكمله عن الذي يملك تاريخاً .. أعتقد أن الكرة الذهبية (1981) وهدفي الثاني في مرمى المنتخب الألماني ومشواري الحافل بكل تواضع كافيان لإصدار الحكم، أما هذا النكرة (إبراهيم حسن)، فيبدو أنه قرر اللجوء إلى الشتم والسب لعله يتحصل على الأضواء"، مبدياً أسفه الكبير للمستوى المنحط في النقاش الذي وصل إليه الأمر بسببهما. ومن جانبها، انتقدت صحيفة "البلاد" الجزائرية مدير الكرة الحالي لفريق المصرية للإتصالات، وقالت " لقد واصل اللاعب المغمور شطحاته، بعدما وصف بلومي بالنكرة، واشار إلى أنه بلا تاريخ ولم يقدم شيئاً يذكر لبلاده." كما علقت "الهداف" على تصريحات حسن وهجومه الحاد على الكرة الجزائرية، فيما أشارت إلى ان انتقادات نجم الأهلي والزمالك السابق لم تنصب على بلومي فقط، بل تجاوزت ذلك إلى التشكيك في إنجازات الكرة الجزائرية وألقابها، والحط من شأنها." وتأتي تصريحات الصحيفة على خلفية تأكيدات حسن بأن الكرة الجزائرية فشلت في تحقيق أي إنجاز يذكر طوال تاريخها، باستثناء بطولة كأس الأمم الإفريقية 1990التي بلقبها في غياب المنتخب المصري الذي شارك في البطولة بالأشبال. وكانت أزمة كبيرة قد نشبت بين إبراهيم حسن والجماهير الجزائرية خلال عمله مديراً للكرة بالمصري البورسعيدي، حيث اشتبك مع الجماهير أثناء مواجهة فريقه أمام شبيبة بجايةالجزائري ببطولة أندية شمال إفريقيا، وهو الأمر الذي تسبب في إيقافه عن العمل لمدة خمس سنوات. تابع أحدث الأخبار الرياضية على كورابيا