أزيل اسم جوزيه ماريا مارين الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم من على مقر الاتحاد بمدينة ريو دي جانيرو بداية من اليوم الخميس بعد إلقاء القبض على مارين أمس الأربعاء في سويسرا للاشتباه في تورطه بقضية فساد. مساحه اعلانيه وترك مارين رئاسة الاتحاد البرازيلي في الشهر الماضي وشغل منصب نائب رئيس الاتحاد بعدما سلم مقعد الرئاسة إلى ماركو بولو دل نيرو في نيسان/أبريل الماضي ولكنه استبعد أيضا أمس من منصب نائب رئيس الاتحاد وذلك بعد ساعات من القبض عليه. وطالب نجم كرة القدم البرازيلي السابق أليكس بإزالة اسم مارين من مقر الاتحاد في ريو دي جانيرو قائلا "الحقيقة أن اطلاق اسم جوزيه ماريا مارين على المبنى الذي يتواجد فيه المقر الجميل للاتحاد البرازيلي بريو دي جانيرو يمثل مزحة ذات مذاق لاذع. يجب أن يكون التقدير والتكريم لشخص قدم بالفعل شيئا لخدمة الكرة". واللاعب أليكس أحد قادة حركة "بوم سينسو" أو "الوعي الجيد" التي طالبت طويلا بتغيير عميق في كرة القدم البرازيلية. وذكر الاتحاد البرازيلي مساء أمس الأربعاء أنه أوقف مارين على الأقل لحين انتهاء التحقيقات معه. كما أوضح الاتحاد أنه سيراجع ويفحص جميع العقود التي أبرمها الاتحاد قبل تولي دل نيرو رئاسة الاتحاد. وبمجرد معرفة الأنباء عن القبض على مارين ضمن مجموعة من المسؤولين البارزين في عالم اللعبة ومنهم نائبان لرئيس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) أمس الأربعاء ، طالب الاتحاد البرازيلي بتوخي الحذر من القفز السريع إلى نتائج نهائية. وتولى مارين 83/ عاما/ رئاسة الاتحاد البرازيلي في مارس 2013 خلفا لريكاردو تيكسييرا ، الذي قاد الاتحاد منذ 1989 ، الذي استقال وسط ادعاءات بتورطه في فضيحة فساد.