فاجأ النادي الأهلي اليوم الخميس، جماهيره بإقالة محمد يوسف، المدير الفني للفريق الأول، وتعيين فتحي مبروك بدلاً منه، وذلك بعد سلسلة من النتائج المهتزة التي حققها الفريق خلال الفترة الأخيرة، وخلافات الجهاز الفني ومجلس الإدارة، التي بدأت تطفو على السطح، وتخرج لوسائل الإعلام في سلوك غريب على المنتمين للقلعة الحمراء. مساحه اعلانيه وشهد الأهلي إهتزازاً إدارياً منذ أن تولى محمود طاهر رئاسة النادي الأحمر، بدلاً من حسن حمدي، وفي حين لا يمكن اعتبار ذلك مسألة سلبية للمجلس الجديد، أو إيجابية للقديم، إلا أن الواقع يؤكد وجود "شيء ما خطأ بالأهلي". ورصد "كورابيا" تفاصيل الأزمة التي تفجرت بين الجهاز والمجلس، وجعلت من إبقاء محمود طاهر ومجلسه على يوسف أمراً مستحيلاً، وذلك على الرغم من بيان الأهلي الرسمي، والذي تضمن لفظ "قبول استقالة"، بدلاً من "إقالة". وبدأت الأزمة، بتجديد محمد عبد الوهاب، عضو مجلس الإدارة، عقود عماد متعب، لاعب الفريق، الذي عانى خلال الفترة الأخيرة، سلسلة من الإصابات المتتالية، أبعدته عن الملعب لأشهر، ما دفع يوسف، وجهازه، لتأجيل البت في أمره لنهاية الموسم. وفاجأ يوسف الجميع، بمكالمة مطولة مع الإعلامي أحمد شوبير على قناة "سي بي سي"، أكد خلالها غضبه الشديد من تصرفات بعض أعضاء المجلس، وانتظاره لعودة طاهر من لندن، مضيفاً أنه لا يعلم شيئاً عن تجديد عقد متعب، أو تفاصيل التعاقدات الجديدة. وأكدت تقارير أن سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة الذي أقيل هو الآخر، فوجيء أيضاً بقرار التجديد لمتعب، وهاتفه أثناء تواجده في الإمارات للعلاج، معنفاً إياه على التوقيع من وراء ظهر الجهاز الفني. وشهد الأهلي حالة من الإرتباك، دفعت محمود طاهر عند عودته لطلب لقاء الجهاز الفني، لمناقشته في الأمور التي تسببت في هذا الجدل، لكنه فاجأ جميع أعضاء الجهاز بخطوته الأخيرة، والتي أطاح خلالها بيوسف، وعبد الحفيظ، اليوم الخميس خلال الإجتماع، ومعهم هادي خشبة، مدير قطاع كرة القدم، الذي خطط المجلس الجديد للتخلص منه، فور فوزه في الانتخابات الأخيرة، بسبب انتمائه السياسي لتنظيم الإخوان. فيديو المكالمة التي أطاحت بيوسف