أكد ماجد نجاتي رئيس نادي إنبي الجديد، على صعوبة المهمة الملقاة على عاتق مجلس الإدارة الجديد، وذلك بعدما تولى رئاسة النادي وهو مهدد بالهبوط للدرجة الثانية لأول مرة منذ 10 سنوات. مساحه اعلانيه وقال نجاتي، لمراسل "كورابيا"، إنه يحاول أن يتدارك الأخطاء والسياسات السيئة التي حدثت في النادي من بيع لعدد كبير من اللاعبين أصحاب الخبرة والكفاءة بدون حسابات، بالإضافة إلى التفريط في بعض العناصر الشابة. وأشار إلى أن إعادة ترتيب هذا الملف وتصحيح ملف الفريق الأول وقطاع الناشئين، سيكون من أهم اهتمامات مجلسه، مضيفا أنه قبل المسئولية ، وأن رئيس الشركة لجأ لأهل الخبرة، وقام بتكليف المجموعة التي وقعت عليها الاختيار لما تم انجازه طيلة ال10 سنوات التي كان فيها إنبي على قمة الأندية المصرية، وخاصة في قطاع الناشئين. وأضاف نجاتي، أنه عنده يقين وأمل في تدارك هذه المحنة والوصول بالنادي لبر الأمان بعد إعادة ترتيب أوراق النادي، وتصحيح السياسات الخاطئة، مشيرا إلى أنه سيوفر كل احتياجات الجهاز الفني ولن يقصر حتي يري إنبي بين الأندية الكبيرة.