أكد الإندنونيسى إيريك ثوهير رئيس نادى إنتر ميلان الإيطالى أنه لم يكن يحلم برئاسة النادى عندما بدأ مفاوضاته مع ماسيمو موراتى الرئيس السابق لشراء حصة من النادى. مساحه اعلانيه وقال ثوهير فى تصريحاته لوسائل الإعلام الإندونيسية لدى عودته لمطار جاكرتا:"عندما تحدثت مع موراتى، أردت فقط أن أكون شريكه ولكنى لم أحلم بالرئاسة، أردت أن أكون عنصراً يمثل إضافة للنادى ليس العنصر الذى يتحمل المسئولية الرئيسية، ولكن ذلك حدث واستقبلتنى الجماهير برد فعل طيب." وأضاف:"إنها المرة الأولى التى يتولى فيها أجنبى رئاسة الإنتر، يجب أن نعمل جدياً جميعاً حتى نطور كل شئ فى النادى، الفريق يمر بفترة إنتقالية، لقد حققنا المركز التاسع فى الكالتشيو العام الماضى، ويجب أن نحسن ذلك، هدفى على الأقل الثالث أو الرابع." وأبدى ثوهير ثقته فى والتر ماتزارى المدير الفنى الحالى للنيراتزورى قائلاً:"أعتقد أن لدينا مدرباً رائعاً، سأعمل جدياً للتأكد من أن الإنتر يسير فى الطريق الصحيح لمشروعنا الحالى." وتابع:"لقد حقق الفريق العديد من الإنجازات خلال ال18 عاماً الماضية، ولكنى الآن أريد تغييره ومنحه بعداً آخراً فى عالم الأعمال حتى يعود لقمة الفرق الأوروبية." وأوضح:"مانشستر يونايتد وتشيلسى لديهم جماهير ومشجعين فى إندونيسيا على سبيل المثال، يجب أن نعمل لنجد طريقاً لنا إلى هذا السوق." وعن الإختلافات بين عهده وعهد موراتى قال:"ربما كان موراتى يتخذ كل القرارات بنفسه، ولكن الآن القرار جماعى." وكان الملياردير الإندونيسى قد اشترى 70% من أسهم الأفاعى وتولى رئاسته.