يواجهة لاعبي الألعاب الفردية العديد من الازمات والمشكلات خلال مسيرتهم الرياضية ولم يجدوا إلا إهمالا من مسئولي الرياضة سواء الحكومة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة. أو حتي علي مستوي الاتحادات ومجالس إداراتها. خاصة وان في جميع دول العالم. يقوم المسئولون عن الرياضة. بالبحث عن حلول لمواجهة أزمات لاعبي اللعبات الفردية. وتذليل كافة العقبات التي تواجههم من أجل مواصلة النجاحات وتحقيق إنجازات تسجل في سجل الدورات الأوليمبية وبطولات العالم. ولكن يبدو أن الوضع في مصر يختلف كثيرا. هناك عدد كبير من الأزمات والمشكلات تواجه لاعبي الألعاب الفردية في مصر. وبشكل خاص في الألعاب الفقيرة مثل المصارعة ورفع الأثقال والجودو والملاكمة وألعاب القوي في مقدمة تلك الازمات حلم التجنيس أحد الحلول المتاحة أمام اللاعبين المتميزين للتغلب عن الأزمات المادية. هو البحث عن عروض خارجية للتجنيس. وهو ما حدث مع عدد كبير من اللاعبين أبرزهم طارق عبد السلام لاعب المصارعة وغيره من باقي الاتحادات. مصادر الدخل يعاني لاعبو الألعاب الفردية عددا من الأزمات يأتي أبرزها ضعف مصدر الدخل الشهري. وهو ما يجبر الكثير منهم علي ترك الرياضة والتفرغ للعمل من أجل توفير احتياجاته من مصادر للدخل. ويزيد من المشكلة تجاهل مسئولي الرياضة للأزمة. الإهمال الطبي ومن بين العوامل التي قد تقضي علي حلم أي ممارس للألعاب الفردية في مصر. هو عدم وجود اهتمام طبي بالإصابات. علي عكس ما يحدث في الألعاب الجماعية. ولعل أبرز مثال هو محمد إحساب لاعب المنتخب الوطني لرفع الأثقال. والذي تعرض لإصابة في الركبة منذ وقت طويل. وحتي الآن لم يتمكن من العلاج. رغم مناشدته للجميع من أجل إنقاذه.