عشاق الساحرة المستديرة علي موعد هذا الأسبوع مع استئناف المباريات المحلية بمواجهات في غاية القوة والإثارة. ضمن منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس مصر. حيث من المنتظر يواجه فريق الزمالك فريق المصري البورسعيدي. وفي ثاني المباريات يواجه فريق الأهلي فريق سموحة. لحسم فريقا الدور النهائي في البطولة. ولا زالت فرق المربع الذهبي تواصل ضغطها علي المسؤولين في اتحاد الكرة من أجل الموافقة علي إشراك الصفقات الجديدة في البطولة. بعدما رفض اتحاد الكرة السماح للأندية بإشراك لاعبيها الجديد في الكأس. أولي المواجهات تجمع بين نادي الزمالك بطل النسخ الأربع الأخيرة. مع فريق المصري البورسعيدي يوم الثلاثاء المقبل في تمام الساعة . ويحاول المارد الأبيض أن يصالح عشاقه وجماهيره بالفوز بالبطولة حتي لا يخرج من الموسم خالي الوفاض. بعدما حل ثالثا في الدوري. وودع البطولة العربية من الدور الأول بنتائج مخيبة للآمال. ما تجعله يدخل مواجهة الفريق البورسعيدي سعيا وراء التأهل إلي النهائي لضمان المنافسة علي البطولة الوحيدة الباقية لإنقاذ موسمه المخيب. وهو ما يجعل طارق يحيي المدير الفني المؤقت لنادي الزمالك يستعد بشكل خاص لهذا اللقاء. فالفوز بالبطولة. ربما يضمن له البقاء علي رأس الإدارة الفنية للنادي الذي لا زال يبحث عن مدرب أجنبي بعد رحيل البرتغالي إيناسيو. أما المعسكر المقابل. فيسعي حسام حسن المدير الفني لفريق المصري لاستكمال موسمه الجيد الذي نجح فيه في اقتناص المركز الرابع في بطولة الدوري. ويحاول أن يصنع إنجازا جديدا يضاف إلي إنجازاته مع الفريق البورسعيدي في الفترة الأخيرة. المباراة الأخري في الدور نصف النهائي فتجمع النادي الأهلي مع سموحة. فبطل الدوري يسعي إلي الفوز بالثنائية هذا الموسم. ويحاول المدير الفني للفريق حسام البدري استكمال موسمه المحلي بدون هزائم. بعدما تمكن من قيادة الفريق للفوز بالدوري بلا هزائم. كما يسعي إلي كسر النحس الذي لازم المارد الأحمر خلال مسابقة الكأس المواسم الماضية. حيث لم يفز الفريق بلقب الكأس منذ موسم 2006/2007. أما فريق سموحة فيدخل اللقاء بثوب جديد تحت قيادة التشيكي فرانز ستراكا الذي تولي المهمة خلفا لمؤمن سليمان عقب نهاية بطولة الدوري. ويعاني فريق سموحة من غياب عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابة وأغلبهم من العناصر الأساسية. بالإضافة إلي رحيل عدد من لاعبيه خلال فترة الانتقالات الأخيرة. ما يجعل من مهمة الفريق السكندري صعبة أمام المارد الأحمر الذي يدخل اللقاء بكامل قوته الضاربة.