الأهلي والزمالك يسعيان لتخطى الحدود والشرطة والصعود لدور الثمانية بكأس مصر

يتجدد صراع حصد الألقاب المحلية بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك عندما يستكمل الفريقان مشوارهما بمسابقة كأس مصر 2015 / 2016 غدا الثلاثاء بمواجهة حرس الحدود واتحاد الشرطة على الترتيب ضمن منافسات دور الستة عشر للمسابقة المحلية.
ويتطلع الأهلي، بطل الدوري، لتحقيق الثنائية المحلية هذا الموسم بالجمع بين بطولتي الدوري والكأس، فيما يبحث الزمالك، حامل اللقب، تعويض فقدانه بطولة الدوري لحساب غريمه الأهلي من خلال التتويج بالكأس للموسم الرابع على التوالي.
تجدر الإشارة إلى أن فريق انبي أول المتأهلين لنصف نهائي كأس مصر في حين يواجه الفائز من لقاء الأهلي مع حرس الحدود فريق سموحة في دور الثمانية يوم 21 تموز/يوليو الجاري بينما يلاقي الفائز من الزمالك والشرطة فريق الاتحاد السكندري في الدور ذاته.
وتقام مباراة الإسماعيلي والمصري البورسعيدي في دور الثمانية يوم الخميس المقبل ليتأهل منها فريق ثان الى الدور قبل النهائي بجوار انبي في انتظار نتائج بقية مواجهات الدور ذاته.
ويدخل الأهلي بقيادة مدربه الهولندي مارتن يول مباراة الحدود باحثا عن اقتناص بطاقة التأهل لربع النهائي مستغلا الحالة المعنوية المنخفضة التي يعيشها فريق الحرس بعد هبوطه من الدوري الممتاز لدوري القسم الثاني.
ويواصل الثنائي الهجومي للأهلي عبد الله السعيد والجابوني ماليك إيفونا الغياب عن صفوف بطل القرن حيث يؤدي اللاعبان تدريبات تأهيلية للتعافي من أثار الإصابة التي تسببت في غيابهما عن المباريات الأخيرة لفريقهما حيث أصيب السعيد بشرخ في عظمة الترقوة أثناء مباراة الداخلية بالدوري الممتاز في الوقت الذي يعاني فيه إيفونا من الإصابة بجزع في الرباط الخارجي للكاحل والتي تعرض لها أثناء مباراة المصري بالدوري أيضا.
في المقابل انتظم صالح جمعة في تدريبات الأهلي الجماعية امس الأحد بعد الانتهاء من أداء البرنامج التأهيلي الذي وضعه له الهولندي يول لرفع مستواه الفني والبدني.
وفي تصريحات صحفية اكد يول ثقته في قدرة فريقه على تحقيق الثنائية المحلية من خلال التتويج بالكأس بعدما نجح في حصد درع الدوري عن الموسم الحالي مشيرا إلى أن إرادة لاعبيه وروحهم القتالية تعدان من اهم عوامل الفوز بالكأس.
وعن أسباب انخفاض مستوى لاعبيه خلال المباريات الأخيرة بالدوري، قال يول: "أمر طبيعي أن يقل المستوى بشكل نسبي في بطولة حسمناها مبكرا لكن الوضع سيختلف كثيرا في منافسات الكأس الذي نسعى لحصده".
في المقابل يدخل فريق الحرس المباراة بحثا عن تحقيق مفاجأة من مفاجئات الكأس المعهودة والإطاحة ببطل الدوري من اجل ترك علامة طيبة قبل انتهاء الموسم تخفف من ألام الهبوط لدوري المظاليم، كما يطلق على دوري القسم الثاني في مصر، وإثبات قدرته على العودة للدوري الممتاز سريعا.
في الوقت نفسه، يدخل الزمالك مباراة الشرطة ولا بديل أمامه سوى الفوز لمواصلة زحفه نحو التتويج بالكأس من اجل تعويض جماهيره وعشاقه عن فقدان الدوري.
ويستغل الزمالك هو الأخر انخفاض الروح المعنوية للاعبي الشرطة بعد هبوطهم برفقة الحدود إلى دوري القسم الثاني لتحقيق الفوز واقتناص بطاقة التأهل لمواجهة الاتحاد السكندري في ربع النهائي.
وقرر محمد حلمي المدير الفني للزمالك استبعاد محمود عبد المنعم "كهربا" من مباراة الشرطة بسبب سوء السلوك الذي بدر منه خلال مواجهة الأهلي في ختام الدوري حيث وقع النادي غرامة مالية على اللاعب وقرر بعدها المدرب استبعاده كعقوبة على تصرفه الغير أخلاقي عقب تبديله أثناء المباراة.
وفي تصريحاته للصحفيين شدد حلمي على تمسك الزمالك بالتتويج بالكأس لتعويض جماهيره وعشاقه عن فقدان الدوري مشيرا إلى أن فريقه يمتلك المقومات لتحقيق ذلك الهدف.
وكشف مدرب الزمالك عن مطالبته للاعبيه بالتحلي بالروح القتالية والعزيمة أثناء مباريات الكأس بجانب توخي الحذر من المفاجئات التي تشهدها تلك البطولة دائما وتحققها الفرق الصغرى في معظم الأوقات.
واختتم حلمي تصريحاته قائلاً: "فقدنا بطولة ! أمامنا المزيد من البطولات لحصدها والبداية بكأس مصر ودوري أبطال إفريقيا".