** نأمل خلال شهر رمضان الكريم أن نستمتع بمباريات جيدة في الدوري. ووجبة كروية تليق. حافلة بالأخلاق الرياضية. وأن نبتعد عن التعصب والمشاكل. ونأمل أن نشهد أيضاً منافسة قوية. وبالطبع الكل يترقب غداً لقاء المقاصة والأهلي. وهل سيحسم الدوري من خلال هذا اللقاء. فالفوز أو التعادل يهديه الدوري. بينما فوز المقاصة يؤجل الأمر. ومن هنا نأمل أن نشاهد لقاء ممتعاً وقوياً. وخاصة أن كلا الفريقين يضم نجوماً جيدة. وبالتالي هي سهرة رمضانية كروية جميلة تتوفر فيها كل مقومات النجاح. ويتبقي الأمر علي الفريقين وأجهزتهما الفنية. وهل يستطيعون منافسة المسلسلات الرمضانية وشد الأنظار. أم سنجد مباراة مملة.. عموماً ننتظر ونشاهد ونأمل أن يكون الانتظار مفيداً. ** لا تعقيب علي اختيارات الجهاز الفني بقيادة كوبر. فهو الأقدر علي تحديد احتياجاته للقاء تونس القادم يوم 11 يونيه باستاد رادس في الجولة الأولي لتصفيات أفريقيا المؤهلة للكاميرون 2019 والمباراة صعبة بكل المقاييس سواء من حيث التوقيت. حيث تأتي في نهاية موسم وإرهاق لاعبين في ظروف انتهاء الدوري للمحترفين.. وخلافه.. ولكننا علي ثقة أن لدينا روح التحدي القادرة علي قهر المستحيل وبالتالي نأمل التوفيق وحصد الفوز أو التعادل علي الأقل للمنافسة علي المجموعة والتأهل مباشرة للبطولة الأفريقية. ولابد أن يساند الجميع المنتخب في مهمته. ** لا حديث إلا عن قانون الرياضة الجديد والانتخابات ومواعيدها. خاصة أن كثيراً من الأندية بها صراعات وستكون انتخاباتها ساخنة. وبالتالي لابد لوزارة الرياضة ومديريات الشباب والرياضة أن تستعد جيداً لهذا الحدث وأعتقد أن المفاجآت ستكون بالجملة والانتخابات هي حصد للعطاء ومن بذل الجهد. سيجد المكافأة. بينما من يتقاعس سيجد أمراً آخر ونأمل أن يكون هناك وعي لدي أعضاء كل ناد ويختارون الأفضل لصالحهم بعيداً عن الوعود وخلافه. ** اللجنة الأوليمبية تحتاج إلي تغيير شامل. ولابد أن نعترف أن هذا المجلس لم يقدم شيئاً. ولم تكن له بصمة. باستثناء الصراعات والخلافات والتربيطات وخلافه. وبالتالي لابد للاتحادات أن تصحح الأوضاع وأتمني أن نجد تغييرات كبيرة في الاتحادات. تساهم في تغيير اللجنة. طالما أن قانون انتخابها مستمر كما هو رغم خطئه. وحان الوقت ليكون لدينا لجنة قومية مع مسئوليتها الجديدة. وفقاً لقانون الرياضة. وإلا سيكون الأمر أسوأ بكثير. ** مشكلة مجلس إدارة نادي الاتحاد أنه يصدق أنه أنجز وقدم الكثير لناديه. والأمر عكس ذلك تماماً. وهذا المجلس لم يقدم نصف المطلوب. ويكفي أن في عهده ضاعت كرة السلة. رمز النادي. وفي عهده الكرة متذبذبة. وهي التي كانت تضم أغلب لاعبي المنتخبات وفي عهده ضاعت أرض النادي ببرج العرب. وكثير من الأمور الأخري. رغم كل ما حصل عليه من دعم من وزارة الرياضة. ولم يسع إلي التطوير وبعد ذلك يريدون الاستمرار.. وعجبي!! ** صراع المربع الذهبي سيظل مشتعلاً بين المقاصة والزمالك. والمصري وسموحة. حتي اللحظة الأخيرة وكل مباراة قادمة لها حساباتها. وبالتالي هذه المباريات تحتاج إلي حكام متميزين. وإلي متابعة جيدة. ولابد أن تحرص كل الفرق علي المنافسة بقوة للنهاية للتأهل للمشوار الأفريقي. وبالتوفيق للجميع. ونفس الحال.. صراع الهبوط. سيظل قوياً للنهاية. والمفاجآت واردة. وكل نقطة لها ثمنها لدي الشرقية والتعدين وأسوان والداخلية وطنطا. ** وزارة الشباب نجحت في دوري مراكز الشباب بامتياز. وفشلت أيضاً بامتياز في رحلات قطار الشباب المليء بالأخطاء والمجاملات. وللأسف لم يفكر أحد في محاسبة المسئولين. ولم يفكر أحد في مراجعة الجمعيات الوهمية التي سافرت وأسرار كثيرة علي حساب الشباب "الغلبان" ويبدو أن هناك شخصيات قوية تخبئ الحقائق عن الوزير. وإذا كان يعلم. فالأمر يكون مثار دهشة. وأعتقد أن هناك خبايا كثيرة لم تصله!! ** في انتظار رمضان. شهر الخير والبركة. تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار. وتقبل الدعوات. وهو شهر أوله رحمة. وأوسطه مغفرة. وآخره عتق من النار.. وأتمني أن نستفيد من كل أيامه. وأن ندعو اللَّه أن يبلغنا رمضان القادم. ولا يعلم أحد إن كان سيحدث ذلك من عدمه.. لذا يجب أن نقترب أكثر من اللَّه وأن نصل صلة الرحم. وأن نزيد من الترابط الأسري. وبر الوالدين. والدعاء لهما. وأن نحرص علي الخير وعف اللسان والبعد عن الغضب وأن نتسامح ونراعي الله في أعمالنا والأهم أن ندعو للوالدين بالرحمة.. ويا رب ارحم والدي. جزاء ما قدما.