منتخبنا الوطني في سباق مع الزمن من أجل الحفاظ علي تصنيفه الافريقي قبل قرعة تصفيات كأس العالم وبالتالي لابد أن يتوفر له الاحتكاك الجيد قبل لقاء تنزانيا في آخر مبارياتنا في التصفيات الافريقية وإذا كانت المغرب قد اعتذرت فلابد أن نسرع باختيار البديل مثل الكونغو أو غيرها من الفرق التي تضمن لنا نقاطاً ولابد أن نعلم ان لقاء تنزانيا ليس سهلاً وبالتالي الحذر واجب ولابد أن نترك الفرصة كاملة لكوبر لاختيار الأفضل ومحاسبته ولكن للأسف كلنا خبراء ولدينا كفاءة تدريبية وبالتالي الكل يتدخل بالفتاوي التي من الممكن أن تضر كثيراً وبالتالي الهدوء مطلوب. ** الأهلي يسير بخطوات جيدة لسبب بسيط ان المجلس أعطي كل الصلاحية للجهاز الفني للعمل بعيداً عن المشاكل ويسعي إلي التطوير المستمر ولذا فهو الأقرب للدوري ولكن الأهم الاستمرارية من أجل المشوار الافريقي ولابد من علاج أي مشاكل طارئة بحكمة بعيداً عن أي انفعالات. ** والزمالك بدأ يهدأ وهي خطوة مفيدة للمنافسة للنهاية علي الدوري والأهم أيضاً المشوار الافريقي والحرص علي المنافسة علي اللقب وآمل أن تختفي التصريحات الانفعالية من الجميع سواء مجلس الإدارة أو الجهاز الفني فالقادم أصعب ولابد أن يظل الفريق متماسكاً لصالح النادي والكرة المصرية. ** ياا ألف خسارة ضاعت سلة الاتحاد السكندري وخرجت من المولد بلا حمص وهم أبطال الدوري دائماً والسبب مجلس الإدارة الذي ترك الأمور للتساهيل دون تدخل والبحث عن حلول والنتيجة انهيار ليؤكدوا من جديد ان هذا المجلس غير قادر علي قيادة السفينة كما يجب وعدم تصحيح الأوضاع لكل الأنشطة وبالتالي أتمني أن نجد عناصر أفضل في المجلس القادم. ** لا أعلم لماذا الحرب الشعواء داخل نادي الإسماعيلي والإشاعات الضخمة والمستمرة والتي تؤدي لزعزعة الفريق وكلما تقدم خطوة يسعي البعض لإفشالها وللأسف بعض من يروج لذلك من داخل مجلس الإدارة بهدف إبعاد لاعب أو مدرب أو لمجرد المظهرة ولذا حان الوقت لتصحيح المسار بالنادي. ** مازلت اؤكد ان مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية لم يحقق أي نجاح وتحول للصراعات والمشاكل والخلافات فقط علي حساب المصلحة العامة والنتيجة ان هناك أخطاء في الإعداد وأيضاً عدم توعية بدليل ما حدث للاعب الجودو الذي ثبت تناوله منشطات وليس صحيحاً ما يقال ان تأهل عدد من لاعبينا للأوليمبياد دليل لنجاح اللجنة لكنه جهد مجالس إدارات الأندية وبعض الاتحادات بجانب المساندة القوية من المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والدعم اللا محدود وأتحدي أن يحفظ عضو باللجنة أو قياداتها أسماء الأبطال كما هو الحال مع المهندس خالد عبدالعزيز. إذا لم تستعد من الآن أندية حرس الحدود وغزل المحلة واتحاد الشرطة للموسم الجديد للعودة من جديد لدوري الأضواء والشهرة فلن يحدث ذلك خاصة ان الموسم القادم صعب في القسم الثاني وبالتالي مطلوب التركيز واختيار اللاعب المناسب للمسابقة وهذا جرس إنذار قبل فوات الأوان. ** شهر رمضان علي الأبواب وآمل أن نستعد مبكراً قبل ضياع الوقت لنضمن نشاطاً دينياً وفنياً ورياضياً مميزاً في مراكز الشباب والأحياء الشعبية يليق بالمناسبة وتاريخ مصر ونأمل أن يدرج برنامج متكامل ما بين وزارات الأوقاف والثقافة والشباب والرياضة والتربية والتعليم والضمان الاجتماعي بدلاً من الجزر المنعزلة التي تعمل منفرداً والنتيجة ملايين تضيع في الهباء والتنسيق مطلوب بعيداً عن المنظرة والتصريحات الوهمية. ** يبدو ان المسئولين في وزارة الشباب والمديريات ودن من طين وأخري من عجين ولا يحرصون علي حل مشاكل الغلابة لصالح الكبار والدليل استمرارهم في دعم الموظفين المنتدبين بالأندية الكبيرة علي حساب مراكز الشباب وأغلب هؤلاء الموظفين لديهم الواسطة القوية وكذلك استمرار آخرين في تولي القيادة بمناطق المديريات في غير التخصص وفي النهاية للغلابة الجنة وأتمني أن يتحرك أحد. ** في الأيام الكريمة تقبل الدعوات والهداية لذا نأمل من شبابنا الصاعد أن يحرص علي بر الوالدين والدعاء لهم وأن تزداد صلة الرحم ويارب ارحم والدينا الأحياء والأموات ويارب ارحم والداي فدعواتهما وراء الكثير مما حدث ويحدث.