** مبروك للمهندس هاني أبوريدة حسم كرسي الاتحاد الدولي بجدارة واستحقاق وبصورة مشرفة تليق بمصر وتاريخها الكبير واحترام القارة الأفريقية لمكانتها والأهم القضاء علي أي محاولات فاشلة لإبعاده وأتمني أن يكمل مشواره لصالح الكرة المصرية وأن نستفيد من مكانه وخاصة في البنية التحتية واستكمال مشروع مقر الاتحاد الجديد بجانب دورات للمدربين والحكام وكل عناصر اللعبة ولابد أن نستفيد من فوز أبوريدة في ضرورة نبذ الخلافات الجانبية والتكتل من أجل الحفاظ علي المناصب الدولية وألا يتقدم مسئول علي منصب إلا إذا كان لدينا قناعة من المنافسة والفوز ولابد من إبعاد الخلافات خاصة ان هناك مناصب قادمة وأخشي أن تضيع نتيجة المشاكل والعناد. ** الفترة القادمة حاسمة في الرياضة المصرية بعد قانون الرياضة حيث ستجري الانتخابات علي مستوي الأندية والاتحادات ونأمل أن يتم توفيق الأوضاع كما يجب أن تنتهي الانتخابات بأسلوب حضاري محترم وأن يكون لدينا بالفعل منظومة رياضية قوية ومحترمة بعيداً عن المشاكل والمحاكم العادية والأهم أن نجد لجنة أوليمبية قوية تتحمل المسئولية. ** تصريحات متضاربة صدرت خلال الأيام الماضية بنادي الإسماعيلي تحتاج لتفسير حول الجهاز الفني واستمراره من عدمه وبالتالي إذا كانت هناك اتجاهات لاختيار جهاز جديد فلابد أن يتم توضيح ذلك أو إعطاء صلاحية كاملة للجهاز الحالي من أجل العمل بهدوء وخاصة انهم من أبناء النادي وكثرة التغيير ليست في صالح أحد. ** صراع الهبوط ملتهب ويتطلب من لجنة الحكام اختيارات جيدة ومراعاة ظروف المباريات وعدم تكرار الحكام وإبعاد أي مشاكل واعتقد أن الهبوط لن يحسم إلا في آخر أسبوعين وخاصة ان النقاط متقاربة وهذه الأمور كلها تحتاج إلي رقابة صارمة ونأمل أن ينتهي الموسم بخير. ** لابد لمجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري أن يراجع نفسه ويقيم أموره ويتخذ القرار المناسب لتصحيح الأوضاع وليس منطقياً أن نجد أكثر من لعبة في انهيار وفي مقدمتهم السلة التي يتزعمها الاتحاد من قبل ولكن للأسف المجلس نفسه لديه مشاكل وغير قادر علي العطاء والنتيجة ما يحدث وعموماً الانتخابات علي الأبواب وهي فرصة لتصحيح الأوضاع وإلا فليتحمل أعضاء النادي اختياراتهم ولا يحق لهم الشكوي. ** ما قدمه اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد للنادي المصري يستحق التحية والتقدير وأثبت أنه بالفعل محافظ متميز مثل اللواء علاء أبوزيد في مرسي مطروح بينما بعض المحافظين للأسف لا يفكرون في الرياضة أساساً والدليل أن محافظ القاهرة لم يفكر حتي في إرسال برقية تهنئة لنادي النصر ومحافظ بني سويف اكتفي بحفل تكريم للأسيوطي دون النظر في دعم الفريق للبقاء ليمثل المحافظة وهذا هو الفارق وهناك أيضاً محافظون لا يعلمون أسماء أندية محافظتهم وآخرون يقدمون كل الدعم مثل محافظ كفر الشيخ وهذه الحقيقة. ** تحية واجبة للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة علي إصراره علي استمرار دوري مراكز الشباب للعام الرابع علي التوالي وهي وسيلة جيدة لاكتشاف مواهب ودعم المراكز من خلال الجوائز المالية بجانب أن هذا الدوري بدأ في ظروف صعبة خلال توقف الدوري واستمراره نجاح ومشاركة المحافظين والمسئولين والرياضيين في النهائيات من الأمور الإيجابية والأهم الانضباط في هذا الدوري والقرارات الصارمة التي تصدر وحقيقة لابد من الإشادة باللجنة المشرفة والمنظمة للدوري والتي تضم خبرات عالية سواء الصديق مازن مرزوق وزملائه رمزي هندي وأحمد عفيفي وأحمد غريب ولهم كل التحية كما أن تكريم رموز كرة القدم القدامي كل عام خطوة تستحق الاحترام. ** ورحل نجم جديد وهو الزميل والصديق مصطفي الكيلاني المعلق الكروي الشهير ونجم الأهلي والترسانة وصاحب الأخلاق الدمثة والذي تميز دائماً بالهدوء والتركيز في عمله واستحق حب الجميع وللأسف الشديد رحل في صمت بعد خروجه للمعاش وابتعاده عن التعليق دون سبب وهكذا نحن نتذكر النجوم بعد الوفاة وأتمني أن نكرم اسم الراحل في ناديه الترسانة وفي منطقته بألماظة وهو يستحق ذلك ولعلنا نتعلم الدرس ونعلم أن الدنيا إلي فناء. ** مع بداية الصيف نأمل أن نضع مشروع قوي لكل الوزارات المعنية بذلك لصالح شباب مصر وأن نحرص علي تعليمهم حرفة وأن يكون هناك دعم للمشروعات الصغري بجانب النشاط الترفيهي ونأمل أن يذهب لمستحقيه وليس للمحظوظين. ** كلما اقترب شهر رمضان ندعو الله أن يهدينا جميعاً وأن نستغل الشهر الكريم في زيادة بر الوالدين والدعاء لهما وأن نحرص علي زيادة صلة الرحم وأن يتعلم النشئ الصاعد فضل الوالدين ويا رب أرحم والداي.