** التحكيم عنصر هام ووراء نجاح وفشل أي مسابقة ولا يختلف اثنان علي ان التحكيم المصري به اخطاء ولكنها لا تستحق كل هذا الهجوم من بعض الأندية وتحميل الحكام الهزائم أو غير ذلك ولابد ان يتصدي الاعلام لتأمين الحكام مع اتحاد كرة القدم وفي نفس الوقت لابد من محاسبة من يتعمد الخطأ والدقة في الاختيار واستبعاد من تتكرر اخطاؤه وليس الحساب في ابعاد المخطئ من القسم الأول للدرجات الاقل لأنها اصعب وخاصة بعد تسليط الأضواء عليها وكلها فرق جماهيرية وبالتالي من يخطئ متعمداً لابد من ابعاده تماماً وكفي ما تكرر من أحد الحكام علي مدار موسمين وتسبب في اعادة مباراتين واصبح دولياً وبالتالي اذا كنا جادين في تطوير المنظومة فيجب ان ندافع عن الحكام ضد الضغط عليهم وفي نفس الوقت نحاسب المخطئ المتعمد أو المتكرر وبدون ذلك لا امل في الاصلاح خاصة ان منظومة التحكيم بها مشاكل وأهمها الصراعات وعدم حدوث حالة حب للاسف وخاصة للكبار. *. رحل الدكتور محمود أبوالعينين في صمت وهو شخصية أعطت كرة القدم الكثير وتتلمذ علي يديه العديد من المدربين واتمني ان تحمل احدي مسابقات الناشئين باتحاد كرة القدم اسمه كنوع من التكريم.. كما اتمني ان يحتفل به اتحاد كرة القدم بشكل مناسب لأنه اعطي للاتحاد سنوات طويلة. ** اعجبني خطوة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة المهندس هاني أبوريدة بتخصيص مبلغ كبير من عائد مباراة مصر وغانا لمستشفي أبوالريش للاطفال الذي يقدم خدمات ضخمة لقطاع عريض وهذا هو دور النجوم من رياضيين وفنانين وسياسيين وخلافه واتمني ان يزيد هذا الدور في كل دول العالم يلعب المشهورون دوراً هاماً في المشروعات الخيرية وحان الوقت لنجد المزيد من تلك الخطوات واستمرارها واتمني من كل نجوم كرة القدم بالذات المساهمة في مثل تلك المشروعات بجزء ولو بسيط من عقودهم وكذلك لجمعية قدامي الرياضيين التي يبذل فيها مجلس الادارة كل الجهد بقيادة اللواء عبدالمنعم الحاج والكابتن أبو رجيلة وعيب ان يتسولوا لنجوم كانوا ملء السمع والبصر وغدرت بهم الدنيا والرحمة مطلوبة. ** قرار التقشف لوزارة الرياضة لابد ان يشمل جميع الاتحادات وليس منطقيا ان نجد اتحادات تسافر بطولات واخري ممنوعة ولابد من اعادة النظر في البطولات ومن الممكن ان تكون بطولة عربية اقوي وافضل من بطولة عالمية لن تقدم شيئاً والأهم ان المشاركين عددهم بسيط والامر يتطلب مراجعة سليمة. ** مازلت مصراً علي ان مجلس إدارة اللجنة الاوليمبية فقد الكثير ولم تكن له علامات خلال دورته واثبت فشلاً واضحاً واؤكد ان من سيرشح لمنصب عضو اللجنة الدولية بديلاً للمتقاعد منير ثابت لن ينجح لأنه ليس لدينا علاقات وقوة عالمية ونحارب كل من له علاقات ونسعي لابعاده لمصالح خاصة وفي النهاية اطالب بتغيير نظام انتخاب اللجنة الاوليمبية وعدم الجمع بين عضويتها وعضوية الاتحادات الرياضة لضمان الشفافية. ** نادي الاتحاد السكندري سيظل يدور في فلك المشاكل المالية والإدارية طالما ان المجلس لا يعمل كفريق واحد والبعض يفضل المنظرة علي حساب العمل ورغم كم القيادات المتميزة التي يضمها النادي إلا أن المجلس لا يسعي لمجلس حكماء للمعاونه خشية امور كثيرة رغم ان اغلب هؤلاء لا يريدون مناصب واكبر مثال علي ذلك محمد مصيلحي احد القيادات المتميزة للنادي ورئيسه السابق والذي يقدم الكثير بعيداً عن المناصب ويرفضها تماماً ومع هذا الاتحاد في دمه وقلبه وعقله فلماذا لا نحرص علي مثل تلك النوعية الزاهدة في المناصب ولكن للاسف البعض يشعر انه قزم امامهم ومن لا يتذكر فليراجع حكاية مئوية الاتحاد. ** الاسماعيلي يسير حالياً بخطوات جيدة واستطاع ان يتجاوز مشاكله الطارئة ولكن يتبقي ان تزداد الثقة ما بين المجلس واللاعبين والجماهير وان يلتف الجميع خلف المجلس ليتجاوز مشاكله المالية المتراكمة ولابد ان يكون هناك حوار جاد مع الجهات التنفيذية لتوفير دخل ثابت للنادي بعيداً عن المسكنات خاصة ان ميزانية المحافظة لن تتحمل ذلك وامامها تحديات اخري ولكن الحل في مشروع يوفر دخلاً وهناك مقترحات كثيرة سابقة لم تر النور واتمني ان تحدث قريباً. ** مع احترامي الشديد للجهد الملموس الذي تقدمه وزارة الشباب في انشطتها إلا أنها للاسف تستحوذ عليها الجامعات فقط علي حساب الشباب في اماكن اخري كثيرة مثل مراكز الشباب والجهات الاخري وهو امر يتطلب المراجعة وخاصة ان مسئولة رحلات الاقصر واسوان وغيرها تتعامل بمنتهي.. ولا ترد علي تليفونها ويبدو انها في البرج العالي واذا تم التوصل لها فليس لديها إلا كلمة واحدة انها تعليمات الوزير وكل الرحلات لطلبة الجامعات.. ومع احترامي الشديد لهم فالوزارة ليست تابعة للجامعات ومن المفترض انها لكل الشباب فهل يحل الوزير تلك المشكلة ويختار قيادات تتعامل مع الأمور بشكل افضل وللحديث بقية!! ** حان الوقت لحملة واضحة للبر بالوالدين بعد كم المشاكل والحوادث التي تحدث يومياً والتي تؤكد ان الجحود هو الاساس وان الكثير من الشباب غاب عن الوعي عند حدوث مثل تلك الامور ويجب ان نعلم ان بر الوالدين لا يقارن وان دعائهما سر النجاح واتمني ان نراجع انفسنا قبل فوات الاوان ويارب أرحم والدي.