لم يتمكن هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة وممثل مصر في الاتحاد القاري. في حسم مقعده بالمجلس التنفيذي الفيفا. خلال اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي. التي عقدت في أديس أبابا الأسبوع الماضي. وذلك بعد مؤامرة قوية دبرها ضده عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي السابق. رغم انسحاب كل المرشحين أمامه ومنهم الجنوب إفريقي داني جوردان. وقيام "كاف" باستبعاد منافسه الوحيد الجنوب سوداني تشابور إيلي بسبب عقوبات لجنة الانضباط بالفيفا عليه. وهو ما كان يدفع أبو ريدة للفوز بالمقعد بالتزكية. ولكن محاولات عيسي حياتو نجحت في إرجاء القرار لشهر مايو المقبل. بحيث يتم فتح باب الترشح علي المقعد من جديد. ويتم حسمه خلال كونجرس الفيفا المقرر عقده في 11 مايو المقبل في العاصمة البحرينية "المنامة". پحياتو حاك بآخر مؤامراته في الكاف بإفساد فوز أبو ريدة بالتزكية. رغم عدم وجود أي منافس له علي المقعد الحر في مجلس الفيفا. في حين فاز التونسي طارق البشماوي بمقعد في مجلس الفيفا عن الدول الناطقة باللغة العربية بالتزكية لعدم وجود منافسين له علي المقعد. ولكن علاقة رجل الأعمال التونسي القوية بحياتو جعلته يؤيد قرار فوزه بالمقعد بالتزكية. في حين رفض المعامة بالمثل مع أبو ريدة علي خلفية توتر العلاقات بينهما بسبب قرار تحويل الأسد الكاميروني العجوز للنيابة العامة. واستدعاء المحكمة الاقتصادية له للمثول أمامها بتهمة الممارسات الاحتكارية للكاف. مصادر مقربة من أبو ريدة كشفت أن علاقته مع رئيس الاتحاد الإفريقي السابق توترت بشكل ملحوظ عقب الأزمة الأخيرة. وحاول منعه من الترشح علي المقعد الحر في مجلس الفيفا. مؤكدا أن باب الترشح تم إغلاقه منذ شهر نوفمبر من العام الماضي. وتحجج بخوفه من تقدم بعض الدول بشكاوي. وطالب بخضوع الأمر لدراسة وموافقة لجنة الشئون القانونية ب"كاف". وهو ما رفضه أبو ريدة. وقرر اللجوء ل"فيفا" وبالفعل نجح في الترشح علي المقعد العام. پلكن محاولات أبو ريدة في حسم المنصب بالتزكية باءت بالفشل. بعد تدخل حياتو وإقناع الأعضاء بضرورة تأجيل القرار لشهر مايو. مع إعادة فتح باب الترشح من جديد والسماح بدخول منافسين جدد علي المقعد خلال الانتخابات المقبلة. فرص أبو ريدة في الفوز باتت قريبة للغاية بعدما تم الإطاحة بحياتو من رئاسة الكاف. وفوز أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر بدلا منه في مفاجآة كبيرة.