مع إعلان عصام عبدالفتاح عضو اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام. أن التحكيم المصري يواجه أزمة حقيقية. ويحتاج إلي تضافر كل الجهود ليمر من هذه المرحلة الصعبة. كان لابد من سؤال خبراء التحكيم عن الحلول المقترحة لإنقاذ الدوري. مع الحفاظ علي هيبة وسمعة الحكام بعد الهجوم العنيف الذي تعرضوا له خلال الفترة الأخيرة. حيث جاءت "روشتة الحل" علي النحو التالي: جمال الغندور الحكم الدولي ورئيس لجنة الحكم السابق أكد أن المجهودات التي قامت بها لجنة الحكام من أجل النهوض بمستوي التحكيم خلال الفترة الأخيرة جيدة للغاية. ولكن ما زال هناك الكثير من الوقت والعمل المطلوب من أجل إصلاح أخطاء سنوات عاني فيها التحكيم من التجاهل والإهمال. بشكل أدي إلي عدم وجود أجيال جديدة قادرة علي الدفاع عن سمعة وهيبة التحكيم المصري. وقال: اللجنة قامت بتنظيم معسكرات إعداد فني وبدني للحكام خلال فترة توقف الدوري أثناء كأس الأمم. وقامت بلم شمل أسرة التحكيم ودعوة الحكام الكبار القدامي لإلقاء محاضرات ونقل خبراتهم للحكام الشباب. وكل هذا جيد جدا وكان مطلوبا. كما قام اتحاد الكرة بتوفير أطقم السماعات للحكام لاستخدامها في الدوري الممتاز. وكل هذه أمور إيجابية تدعم الحكم. 1⁄4 لكن مطلوب أيضا أن تستقل لجنة الحكام عن اتحاد الكرة وتتبعه إداريا فقط. بمعني أن يكون للجنة مقر دائم ومستقل عن الاتحاد. وميزانية مستقلة تتولي الإنفاق علي معسكرات الحكام ومستحقاتهم. حتي لا تقع اللجنة تحت رحمة مجلس إدارة اتحاد الكرة يتحكم فيها وفقا لأهوائه. 1⁄4 لابد أن يتم العمل علي إنهاء أزمة مستحقات الحكام. بحيث يحصل الحكم علي مستحقاته المالية قبل المباراة سواء من خلال اتحاد الكرة أو من خلال إداريي الأندية. فالحكم يجب أن يحصل علي مستحقاته قبل المباراة وليس بعدها. 1⁄4 إهانة الحكام أو الاعتداء عليهم حتي لو باللفظ أمر لا يمكن السكوت عليه. ويجب تعديل العقوبات من أجل الحفاظ علي كرامة الحكام. وهذا الأمر يؤثر علي معنوياتهم وأدائهم بشكل كبير. فلا يمكن لحكم أن يعمل تحت ضغط أو بعد سبه وقذفه بشكل مهين. وحل مشاكل التحكيم لن تحل بالصوت العالي. 1⁄4 يجب تعديل اللوائح للحفاظ علي الحكام وخاصة من تصرفات بعض أعضاء مجالس الإدارة لأن اللوائح الحالية لا تعاقب أعضاء مجالس إدارات الأندية عند تعديهم علي الحكام. وهذا الأمر يحتاج إلي تعديل. 1⁄4 لو تم استخدام الفيديو والحكم الخامس وتطبيق كل المعايير الدولية. ستكون هناك أخطاء للحكام أيضا وستستمر. لأن أفضل حكام العالم يقعون في أخطاء ساذجة والأمر بات جزءاً أساسياً من متعة كرة القدم.