** كل التحية والتقدير لمنتخبنا الوطني لكرة القدم لما قدمه في بطولة الأمم الافريقية وإذا كان قد خسر اللقب فقد نجح ان يفرض وجوده ويحقق وصيف البطل والأهم ان ينال تحية واحترام الجميع وتحمل الجميع المسئولية بجسارة وعبروا من مباراة للاخري بنجاح وإذا كان التوفيق لم يحالفهم في اللقاء الأخير فهو أمر عادي وكرة القدم لابد من فائز وبالطبع كلنا حلمنا باللقب ولكن في نفس الوقت لابد ان نعترف ان أكثر المتفاءلين قبل البطولة لم يتوقع مواصلة المشوار وبالتالي ما تحقق أمر جيد ويستحق الجميع التحية له ولابد ان نركز في الفترة القادمة علي المشوار الأهم وهو التأهل إلي نهائيات كأس العالم وبالتالي لابد ان نستعد جيداً وان نعطي الثقة أكثر للجهاز الفني واللاعبين وان نشكرهم علي ما قدموه خلال مشوار بطولة افريقيا وكان سلوك الجميع متميزاً واستحقوا التحية من الجميع. ** نأمل ان يخرج كلاسيكو العرب الجمعة القادم بين قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في أفضل صورة وان يسعد الملايين من متابعيه وان نشهد مباراة متميزة علي أرض الاشقاء بالامارات وخاصة ان المباراة تأتي بعد مشوار بطولة الأمم الافريقية كما تحظي باهتمام إعلامي ضخم وحضور مكثف للاشقاء العرب والمصريين سواء المقيمين بالامارات أو من سيسافرون خصيصاً للقاء وبالتالي مطلوب من الفريقين تقديم صورة مشرقة للكرة المصرية وان تحظي بالروح الرياضية والتهنئة في النهاية للفائز بمنتهي اللياقة والمباراة بلاشك صعبة للفريقين وكلاهما سيسعي للفوز وبالتالي نأمل في مباراة جيدة وبالتوفيق للفريقين. ** إلي متي سيظل نادي الاتحاد السكندري يدور في فلك الصراعات والمشاكل والخلافات والتدهور في أنشطته بينما مجلس الإدارة يعيش في كوكب آخر ويتعامل مع الأمور بسطحية ولا مبالاة وبالتالي أعضاء النادي ومحبيه يعيشون حالة من الحزن لما يحدث وللأسف الشديد الجهة الادارية تتفرج ولا تضع حلاً ورغم ان لديها ملف مخالفات لم تنظر فيها وتحقق وتقرر الحقيقة سواء مدير المديرية الحالي أو السابق وبالتالي الأمر يحتاج إلي قرار لوزير الرياضة ولكن هل يحدث ذلك..!! اشك!! ** مازالت اللجنة الاوليمبية تعيش في سبات عميق ومجلسها غير موجود أو متابع وحتي مع انتصارات منتخبنا لكرة القدم لا حس ولا خبر واعتقد ان اللجنة بالفعل فقدت مصداقيتها وشرعيتها وتعيش علي وهم فزاعة الدولية والأمل ان تتحرك الأندية لتغيير هؤلاء في الاتحادات حتي لا يعودوا للجنة طالما اننا غير قادرين علي تعديل نظام انتخابات اللجنة بحجة التدخل الحكومي والأمر أصبح بالفعل مهزلة. ** بعض الاتحادات في مصر تنال دائماً الرضاء وأخري علي العكس بلا سبب مفهوم والأغرب ان يتولي رئاسة اللجنة الاوليمبية رئيس اتحاد معين ويضم عدداً محدوداً جداً من الأندية بينما الاتحادات الجماهيرية بعيداًعن مركز اتخاذ القرار وكلها لوغارتيمات تحتاج إلي تفسير وبالمناسبة ماذا حدث في أزمة الفلوس الضائعة في اتحاد الفروسية. ** المصري علي أبواب الكونفدرالية ونأمل للفريق التوفيق والنجاح في مهمته ولن يتحقق ذلك إلا بدعم كامل من الجميع والحقيقة ان مجلس الادارة والمحافظ علي مستوي المسئولية بينما رجال الأعمال في بورسعيد يتفرجون وهو أمر يدعو للأسي خاصة ان المدينة صاحبة الفضل عليهم. ** لا أعلم ان كان المهندس خالد عبدالعزيز يقرأ ما ينشر حول تجاوزات وزارته من عدمه؟ وهل يصله الأمر أم ان العلاقات العامة تحرص علي تقديم كل ما هو اشادة فقط والدليل كما ذكرناه حول تجاوزات قطاع الشباب والرحلات ولكن يبدو ان هناك ايدي خفية تفعل ما تريد ولكن لا بأس واتمني ولو مرة ان يراجع الوزير هذا الملف وسيكتشف العجب من اسماء وكيانات وهمية وخلافه بينما شباب مصر "الغلبان" في مراكز الشباب المستحقين فعلياً خارج الحسابات وهو أمر يدعو للأسي. ** قضايا الشباب من أخطر الأمور ووضح مدي حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي علي لقاء الشباب وحل المشاكل ولكن للأسف الشديد العمل لا يسير بنفس سرعة الرئيس والدليل ان الوزارات المحيطة بالشباب تعيش في سبات عميق سواء التربية والتعليم والأوقاف والتعليم العالي والتضامن والقوي العاملة والكل يعمل منفرداً والنتيجة لا شيء ورغم جهد وزارة الشباب الا ان ذلك ليس كافياً بجانب ان هناك خلل أيضاً في الوزارة في بعض القطاعات. ** حتي آخر لحظة سأظل أنادي وأطالب ببر الوالدين والدعاء لهما والحرص علي الحفاظ عليهم وللأسف الشديد الجيل الصاعد أصبح بعيداً عن التقاليد التي تربينا عليها وبالتالي يجب ان نعلمهم فضل الوالدين لنقلل كم المشاكل والجرائم التي نقرأها يومياً ويارب أرحم والدينا أحياء أو أمواتاً ويارب أرحم والداي جزاء ما قدما.