** كل الأمنيات لمنتخبنا الوطني بالتوفيق في ضربة البداية بعد غد الثلاثاء مع مالي في افتتاح مشوار البطولة الأفريقية بالجابون وضربة البداية عليها دور هام جداً في مسيرة الفريق في البطولة ولذا نأمل أن تكون البداية قوية ونحقق أول فوز وأول ثلاث نقاط قبل مواجهة أوغندا وغانا والحذر واجب خاصة أن منتخب مالي من الفرق الجيدة ولديه لاعبون مميزون لذا نأمل أن ينجح الجهاز الفني في وضع التشكيل المناسب للقاء ومجرياته ويسعد الملايين من عشاق الكرة المصرية الذين بلاشك سيحرصون علي تشجيع المنتخب من كل مكان والبطولة متكافئة وكل الفرق لديهم فرص ونأمل أن يكون نصيبنا الفوز أو علي الأقل المنافسة وبالتوفيق للمنتخب في ضربة البداية ليسعد الملايين. ** خالص الأماني أيضاً للمنتخب العسكري في بطولة العالم والتي ستنطلق في سلطنة عمان حيث سيخوض الفريق أول مبارياته بعد غد أيضاً أمام بولندا وبعدها يلعب مع كندا وسوريا والمنتخب العسكري له تاريخ مشرق مع البطولة ويضم لاعبين كفاءات وبالتالي لدينا ثقة أنهم قادرون علي تحقيق البطولة والأهم لقاء الافتتاح وأول ثلاث نقاط لهم أهميتهم في البطولة وبالتوفيق للمنتخب العسكري. ** يا خسارة علي الوفاء فمن يصدق أن الكابتن الديبة أحد علامات كرة القدم في مصر ونجم الإسكندرية المعروف لا يشارك في عزائه نجوم الاتحاد السابقون ويتحول السرادق إلي شبه "فاضي" باستثناء الدكتور محمود مشال رئيس النادي ومحمد مصيلحي أحد علامات الرياضة في الثغر ورئيس النادي الأسبق وصاحب الأيدي البيضاء علي الرياضة بالإسكندرية بينما أغلب نجوم النادي السابقين لم يحضروا ورغم أن هناك جمعية للاعبي الاتحاد القدامي إلا أنهم لم يحضروا أيضاً وعجبي علي الوفاء العظيم!! ** لا يختلف اثنان علي أن مجلس إدارة نادي الإسماعيلي يبذل أقصي الجهد ولكن هناك أخطاء عديدة لعل أهمها المجاملات في اختيار قطاع الناشئين والبراعم الذي أصبح يضم كما من الأسماء وبالتالي سيكون هناك تضارب في العمل ولابد من تحديد الاختصاصات ليعود قطاع الناشئين بالنادي لأمجاده والعملية ليست مجرد "سبوبة" للبعض وهناك أسلوب آخر للمجاملة بعيداً عن هذا القطاع الحيوي. ** توقف الدوري فرصة لكل الأندية لتصحيح المسار وعلاج الأخطاء وخاصة لمن ينافس علي القمة أو للهروب من القاع خاصة أنه مع استئناف المسابقة لن يكون هناك وقت لعلاج أي أخطاء لضغط المباريات وبالتالي من سيضيع الفرصة سيندم كثيراً والكلام لأغلب الأندية. ** أيضاً توقف الدوري فرصة للجنة الحكام لتصحيح الأوضاع وعلاج الأخطاء قبل استئناف الدوري ولابد من لم الشمل وإعطاء فرصة للمتميزين خاصة في دوري القسمين الثاني والثالث بحيث من يثبت وجوده يبدأ مع عودة الممتاز ولابد وهو الأهم أن تتوحد القرارات وأن يكون الجميع علي قلب رجل واحد خاصة قدامي الحكام المؤثرين في المسيرة وأعتقد أن عصام عبدالفتاح لديه القدرة علي تنفيذ ذلك في المرحلة القادمة. ** لابد أن يكون هناك تقنين داخل اتحاد كرة القدم بشأن المدربين وليس منطقياً بين يوم والآخر أن نجد مدربا ينتقل من ناد للآخر أو أمور أخري وكذلك لابد من القنوات الفضائية أن تضع معايير للمحللين وليس منطقياً أن يستقيل مدرب ونجده في اليوم الثاني محللاً ويقيم رغم أنه فشل في مهمته وكل هذه الأمور تؤدي للعصبية والمشاكل وبالتالي المدرب الذي يترك نادي لابد أن ينتظر لنهاية الموسم إلا إذا كان النادي قام بإلغاء تعاقده والأمور تحتاج لتنظيم. ** يبدو أن البعض في وزارة الشباب أقوي نفوذاً من قيادتهم ووضح ذلك من كم المخالفات الموجودة في العديد من المشروعات دون رقابة ورغم أن الكل علي سبيل المثال يعلم ما يدور من مخالفات في قطار الشباب للأقصر وأسوان إلا أن الصمت هو شعار الكل وهو أمر يفتح باب التساؤلات خاصة أن السفر للمحاسيب والأصدقاء وبأسماء هيئات وهمية وأسعار مختلفة وللأسف الوزير لم يرد ولا تعليق!! ** حتي الآن لم يفكر مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية في عقد اجتماع والسبب ظروف قيادات اللجنة ومصالحهم الخاصة علي حساب اللجنة والكل يكتفي بالتليفونات وهي أمور تدعو للأسي وتؤكد أن المجلس بالفعل فقد شرعيته وحان الوقت لتصحيح المسار وضرورة تعديل لائحة الانتخابات والفصل ما بين عضوية اللجنة ومجالس إدارات الاتحادات ولابد أن تدخل وزارة الرياضة مع الاتحادات في ذلك خاصة أن النظام الحالي فشل بجدارة والأفضل أن يرشح كل اتحاد شخصا من غير أعضائه للجنة وتجري الانتخابات ولكن أصحاب المصالح لن يقبلوا ذلك. ** منتخب اليد في امتحان صعب في بطولة العالم لكرة اليد ونأمل أن يحقق النجاح ويضمن مركزا جيدا خاصة أن لدينا رصيدا جيدا من قبل وحدث اهتزاز لذا نأمل في الجيل الحالي التوفيق والعودة للأمجاد والبطولة صعبة وتحتاج لكل لاعب. ** مازلت أؤكد أن هناك قصورا مع شباب مصر والنشيء الصاعد من الوزارات المختصة سواء التربية والتعليم والأوقاف والتعليم العالي والتضامن والقوي العاملة مع احترامي لهم جميعاً وبالتالي هناك أخطاء وأتمني علاجها وأن نعود لروح الأسرة المصرية وتقاليدها ونعلم الأجيال الصاعدة فضل الوالدين والدعاء لهما أحياء أو أموات ويارب ارحم والديي جزاء لما قدما.