** رؤساء الأندية والمسئولون هم القدوة وتصريحاتهم لابد أن تكون بحساب ولا تعكر الصفو العام وبالتالي اتمني من البعض الهدوء ومناقشة أي مشاكل في الغرف المغلقة وليس بتصريحات وتهديدات إعلامية وخاصة أن المشاكل الأخيرة علي الجميع وليس لشخص بعينه وأغلب تلك التصريحات تؤدي لمشاكل لا حل لها مثل اخطاء المدربين والإداريين وعمال حجرات الملابس الذين تبدأ من عندهم المشاكل ولابد من وجود بند في لائحة الاتحادات لمحاسبة رؤساء الأندية واعضاء مجالس الإدارات عن تصرفاتهم خاصة أن اللائحة مكتوفة ولذا اتمني حدوث تعديل خاصة ان وزارة الرياضة لا تحاسب أحدا. ** ليس من مصلحة نادي الاتحاد السكندري استمرار الصراعات الداخلية والمشاكل التي لا تنتهي ولابد من وجود لجنة حكماء لتساعد المجلس في مهمته خاصة أن هذا المجلس يضم عناصر أقل من مستوي مسئولية قيادة النادي والأمر يحتاج للخبرة وأصحاب الحكمة وما أكثرهم وهؤلاء لا يبحثون عن مناصب وكم من مرة عرضت عليهم ورفضوا ومازالوا يواصلون العطاء بهدوء مثل محمد مصيلحي وغيره ولكن الغيرة لدي البعض والبحث عن المصالح الخاصة تؤدي لما يحدث. ** التحكيم المصري يمر خلال المرحلة الحالية بفترة صعبة بلا شك واساسها الصراع الدائر ما بين كبار الحكام القدامي مما أدي إلي ظهور المشاكل علي الفضائيات وتصفية الحسابات وهو الأمر الذي أدي إلي زيادة الاحتقان والأمر يحتاج لقرارات حاسمة لعل أهمها منع أي تجاوز وتغليظ العقوبات علي من يهاجمون الحكام واستبعاد من يجرح من تولي مناصب تحكيمية أو مراقبة أي مباراة وخلافه ولابد أن نحافظ علي حكامنا لأن ما يجري له تأثيره في الخارج ويؤدي في النهاية إلي استبعاد حكامنا من المحافل الدولية وهو ما نرفضه وفي نفس الوقت لابد من تثقيف حكامنا أكثر واعطائهم الثقة والوقوف خلفهم وضرورة الاختيار المناسب لكل مباراة وعدم المجاملة والقضية ضخمة وكبيرة ولابد من حسمها قبل فوات الأوان وليس منطقيا أن أي ناد يهدد بالانسحاب ويطالب باستبعاد حكم أو لجنة وإلا سنجد خلال فترة بسيطة الكل خارج الخدمة. ** اقتصر دور رئيس وأعضاء اللجنة الأوليمبية مؤخرا علي المشاركة في المناسبات سواء احتفالات أو عزاء دون أن نسمع عن اجتماع لمناقشة خطط اتحاد أو بطولات موجودة وخلافه ووضح أن هذا المجلس بالفعل فقد شرعيته ووجوده ليس له مبرر وحان الوقت أن نغير لائحة انتخابات اللجنة وعدم الجمع ما بين عضويتها وعضوية الاتحادات لضمان الشفافية الكاملة. ** رغم كل ما أكدته حول تجاوزات رحلات قطار الشباب للأقصر وأسوان إلا أنه للأسف الشديد لا تعقيب من وزارة الشباب ويبدو أن السيدة المسئولة عن ذلك مسنودة من قيادات الوزارة أو أنها تنفذ تعليمات البعض ورغم ذلك لن ايأس في الاصلاح والمطالبة بحقوق الغلابة من شباب مصر بمراكز الشباب وغيرها والأمر ليس مقصورا علي شباب الجامعات في الواجهة ومن الأبواب الخلفية للمحظوظين وأصحاب القيادات والسيدة المسنودة والقضية خطيرة ونحن في انتظار رد الوزير والقيادات إن كان لديهم وقت للرد. ** مشاكل نادي الاسماعيلي لا تنتهي وللأسف الشديد كلما هدأت نجد من يحرص علي اشعالها ويساهم في ذلك بعض اعضاء المجلس الذين يؤكدون استقالاتهم في الصحف والاعلام فقط وللأسف الشديد أغلبهم لن يفعل ذلك وحان الوقت لحسم الأمر من رئيس النادي ومحاسبة المقصر مهما كان والمجلس معين وبالتالي من المفترض أنهم يعملون دون النظر للانتخابات وخلافه ولكن يبدو أن المصالح أهم!! ** لماذا لا يعود المصري للعب في الإسماعيلية لتوفير النفقات ولماذا لا يلعب النصر للتعدين في ستاد الأقصر طالما أنه جاهز وتتوفر به كل المقومات وأهمها الموافقات الأمنية.. كلها اسئلة تحتاج لإجابة رحمة بالأندية التي تتحمل مبالغ طائلة تحتاجها في أمور أخري والموضوع يحتاج لقرار من مجلس إدارة الاتحاد خاصة أن الأزمة المالية تجتاح الكل مهما كان عائد الأندية فالمصاريف أكبر. ** كل الأمنيات لمنتخبنا لكرة اليد بالتوفيق في مشواره في بطولة العالم وأن يحقق نتائج طيبة ويواصل مشوار صحوة اللعبة السابق والأهم مساندة المنتخب اعلاميا ودعمه وأن يحسن الجهاز الفني في اختيار لاعبيه لكل مباراة وخاصة أن البطولة قوية ونحن لدينا لاعبون مميزون يحتاجون للثقة ودعمهم. ** مازلت أطالب بثورة تصحيح شاملة في مناطق الشباب والرياضة بالقاهرة خاصة أن اغلب هذه المناطق اصابها التجمد وقياداتها ليست علي مستوي المسئولية وبالتالي التغيير مطلوب وكفي جراح الموظفين بينما مراكز الشباب الاصل تبحث عن موظفين وغيرها من الأمور الأخري والقرار في انتظار اتخاذه رحمه بالشباب. ** وبمناسبة الشباب ورغم اننا في عامهم الذي يقترب علي النهاية ورغم المؤتمر الناجح وحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي الاستماع لهم بقوة.. رغم كل ذلك للأسف الشديد اغلب الوزارات تعيش في واد آخر وخاصة التربية والتعليم والتعليم العالي والأوقاف والتضامن ولا تقدم جديدا. ** مع اقتراب نهاية عام 2016 أدعو الله أن يكون العام الجديد عام خير علي مصر وأن يعود شبابنا لرشده ويعلم فضل والديه وأن نحرص علي بر الوالدين وروح الأسرة الواحدة وأن ندعو للوالدين دائما وأن نعلم أن رضاهما ودعائهما تفتح له أبواب الجنة ويارب أرحم والداي جزاء ما قدما.