** كل الأمنيات ان نستمتع اليوم بسهرة كروية جميلة بين الشقيقين مصر وتونس في آخر استعدادات منتخبنا قبل السفر علي بركة الله إلي الجابون للمشاركة في نهائيات بطولة الأمم الافريقية وبالتالي هذا اللقاء له أهميته للوصول للأفضل ولكي يضع الجهاز الفني تشكيله الأمثل ونأمل ان يقدم الفريق العرض الجيد والنتيجة أيضاً وان كانت تأتي في المقام الثاني بعد الأداء ولكن الفوز أيضاً سيساعد في رفع الروح المعنوية وهو أمر جيد خاصة ان مصر كلها خلف المنتخب الوطني ليواصل مشواره وكلنا ثقة ان الفريق قادر علي تحقيق نتيجة طيبة بشرط التركيز وعدم الدخول في مشاكل جانبية وأن تتوفر الظروف الجيدة خلال الفترة القادمة ونأمل ان يتعاون الجميع لصالح منتخب مصر. ** مازلت أؤكد ان حكامنا بخير وأن لدينا أفضل الحكام ولكن للأسف نحن حريصون علي تكسيرهم وعدم مساندتهم وحان الوقت لكي نؤمن علي الحكام ونرفع بدلاتهم ونوفر لهم معسكرات جيدة وخبراء لاطلاعهم علي الجديد والأهم حان الوقت لتقليل الهجوم عليهم عن طريق الاستوديوهات التحليلية من زملائهم الكبار وكلها أمور سهلة إذا وضع كبار الحكام ايديهم معاً بعيداً عن الصراعات والمشاكل وأحياناً المصالح الخاصة. ** الاتحاد السكندري يغرق ومع ذلك مازال البعض في مجلس الإدارة بعيداً عن مستوي المسئولية ويبحثون فقط عن البريق الإعلامي وخلافه وهؤلاء حان الوقت لرحيلهم والاتحاد يحتاج إلي رجال يتحملون المسئولية ويوفرون الدعم للاستقرار وكفي ما حدث في السلة وغيرها من الألعاب ومن بينها كرة القدم والكل بدأ يستشعر الخطر علي النادي العريق الذي كان يضم بالفعل قامات منهم من أمثال الدكتور كمال شلبي وعبدالله علي حسن وغيرهم ومنهم من أمتعه الله بالصحة مثل محمد مصيلحي فهؤلاء كان الاتحاد في ازدهار وهذا هو الفارق. ** المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة نادي الاسماعيلي ينحت في الصخر لصالح ناديه ولكن للأسف هناك من زملائه من يحاول ان يعرقل المسيرة وهو أمر يدعو للدهشة فالمفترض ان المجلس جاء لينقذ النادي الذي يعاني من مشاكل بالجملة وديون متراكمة وبدلاً من التفرغ لهذا الأمر نجد أموراً أخري وبالتالي مطلوب من كل المجلس ان يقف صفاً واحداً فالاسماعيلي ناد كبير يحتاج للمساندة والعودة من جديد أفضل مما كان ولابد ان نجد مع بداية الدور الثاني شكل تاني. ** نصيحة للمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب الجهد الذي تبذله من الممكن ان يضيع باخطاء ممن تثق بهم واكدت من قبل ان هناك تجاوزات واخطاء في الرحلات وخلافه ومن بينها قطار الشباب وللأسف لم نجد تحركاً ويبدو ان هناك من يحجب المعلومات أو انك تعلم ما يحدث ولم تتخذ قراراً وهنا المشكلة وللمرة المليون أؤكد ان قطار الشباب للغلابة ولشباب مصر من مراكز الشباب بجانب الجامعات وليس للمصالح وخلافه وان هناك أموالاً يستفيد منها سماسرة هذه الرحلة باسماء مختلفة وآمل مراجعة الكشوف وستكتشف كم التجاوزات في الأماكن والاعمار وخلافه وما خفي أعظم وفي انتظار قرارك وآمل ألا يطول الانتظار وبالتالي تظل الأخطاء في كل الأمور. ** لا أعلم متي سيدخل قانون الرياضة لمرحلة التصويت في مجلس النواب خاصة ان كل التصريحات السابقة لرئيس لجنة الشباب وأعضاء اللجنة والوزير لم تحدث ومازال القانون بين الوصول للمحطة النهائية والعودة من جديد لنقطة البداية والضحية الاتحادات والأندية التي تعاني من مجالس مستمرة وبعضها حقق فشلاً زريعاً وللأسف مستمرة. ** اتحاد الشركات نموذج للنجاح ولهذا استحق التقدير من كل وسائل الاعلام وخاصة لرئيسه الدكتور حسني غندر صاحب التاريخ الطويل والنظيف في الرياضة وهو نموذج للعطاء ومعه كل زملائه بالمجلس وسكرتيري المناطق وكل العاملين بالاتحاد وهو نموذج للتطوع الحقيقي فليس وراءه مصالح وخلافه ولهذا الكل يعمل وفق منظومة عطاء حقيقي وحب والتحية واجبة لهم وأتمني ان تتعلم بعض الاتحادات مما يحدث باتحاد الشركات. ** هل من المنطق ان اللجنة الاوليمبية تظل لفترة طويلة غير قادرة علي عقد اجتماعها الدوري بسبب ظروف الثلاثي الكبار باللجنة وهو أمر عجيب يؤكد ان اللجنة تدار بالفردية وتعتمد علي الثلاثة فقط مع احترامي لباقي أعضاء المجلس مما يعني ان الأمور تسير عكس الاتجاه وان اللجنة فقدت دورها وأهدافها وتحولت لعزبة للثلاثي يفعلون ما يريدون والأمر يدعو من جديد لتعديل لائحة الانتخابات للجنة وعدم الجمع بين عضويتها ومجالس ادارات الاتحادات لضمان الشفافية والحساب وبدون ذلك لا أمل في الاصلاح. ** الشباب ينتظر دوراً أكبر من وزارات التربية والتعليم والأوقاف والتضامن والتعليم والقوي العاملة وكل هؤلاء فشلوا في تحقيق الاستقرار للشباب وكل يعمل في جزيرة منفردة ولذا نصرف الكثير دون جدوي وللأسف الكل يعتقد ان الأمر مجرد تصريحات ومؤتمرات فقط وتناسي هؤلاء أموراً أخري كثيرة. ** يارب مع بداية عام جديد ان يكون الأفضل وان يحفظ الله مصرنا الحبيبة وان نعلم الأجيال الصاعدة روح الأسرة المصرية القديمة وفضل الوالدين والدعاء لهما دائماً لنضمن الاحترام والحب والنجاح وان نعلم ان الوالدين هما السند الحقيقي ويارب ارحم والداي جزاء ما قدما لي ولاشقائي ولأسرتي.