خضع الرباعي حسني عبد ربه وعمرو عبد الفتاح عمرو ثنائي النادي الإسماعيلي وشوقي السعيد وأحمد رفعت ثنائي نادي الزمالك لكشف المنشطات عقب انتهاء مباراة الفريقين. يأتي هذا الكشف الطبي علي المنشطات بعد ان تم تطبيقه بالدوري العام المصري. وأعلن المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات إن لاعبي الدوري سيخضعون لكشف المنشطات تطبيقا لقرار اللجنة الاولمبية الدولية. وأرسلت المنظمة مندوبين لمتابعة مباريات الدوري وأخذ عينات عشوائية من اللاعبين. وكان العديد من المدربين قد طالبوا بأن يتم تطبيق كشف المنشطات علي اللاعبين تحسبا لوجود بعض المتجاوزين أو حالات تلاعب. ومن المعروف ان الكشف عن المنشطات وإجرائه بصفة دورية قد توقف منذ عام 2012 الأمر الذي كان ينذر بكارثة في حالة وجود حالات لعينات إيجابية بين اللاعبين. ومن المعروف طبقا للوائح الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "الوادا" فانه سيتم إجبار اللاعب الذي يطرد من المباراة علي الخضوع لكشف المنشطات. ونظرا لان الكشف والتحليل في المعامل مكلف جدا عند ارسال العينات للخارج فان مصر تسعي لعمل معمل منشطات معتمد من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ليكون الثاني في القارة الأفريقية بعد جنوب أفريقيا.پ ومن المعروف ان المعمل في تونس كان قد توقف بعد الاحداث الاخيرة. المنشطات موضوع كبير ويثير الجدل وينهي حياة أي لاعب لانه خطر علي القلب وتحدث اصابات الموت المفاجئ في الملاعب. ومن المعروف ان اللاعبين الذين اقترنت اسماؤهم بتعاطي المنشطات في الكرة المصرية كثيرون ولكن اهمهم ثلاثي المنتخب محمد بركات لاعب النادي الأهلي السابق وحازم إمام لاعب نادي الزمالك السابق وحسني عبد ربه لاعب الإسماعيلي حيث أن اللاعبين الثلاثة يتعاطون العقاقير المنشطة بعلم الاتحاد الدولي لكرة القدم وبتقرير يفيد تعاطيهم ادوية تعويضية عن بعض وظائف الغدد بامر الطبيب. ويسمح الاتحاد الدولي بتلك الادوية لانها مهمة لهم وبدونها يتعرضون لمضاعفات قد تؤدي الي خطر علي حياتهم. وذكر تقرير طبي أن هناك عددا غير قليل من اللاعبين في بعض الأندية يتناولون العقاقير المنشطة عمدا لعلمهم أن أمرهم لن يكتشف محليا لعدم إجراء الكشف الطبي وعدم وجود معمل تحاليل علي المنشطات في مصرمما ادي الي وفاة بعضهم. وكان محمد بركات من اللاعبين الذين صرح له رسميا من قبل -الفيفا- بتناول بعض العقاقير بسبب علاجه من الغدة في الوقت الذي اتهم فيه عددا من اللاعبين النجم بركات بتناوله منشطات غير المصرح بتناولها بسبب لياقته البدنية حينها وتألقه اللافت للنظر. هذا العقار يسمي -الثيروكسين- ويعطي لتعويض الغدة الدرقية وتم عرض حالته علي الاتحاد الدولي الذي سمح له بتناول هذا العقار. -الثيروكسين- هو أحد الأدوية المعالجة للغدة وهو من العقاقير المحظورة ولكن نظرا لعدم وجود بديل قوي لهذا العقار سمح الاتحاد الدولي لبركات بتناوله في الفترة ما بين 2002 وحتي 2009. ومن ضمن لاعبي الأهلي الذين كانوا يتعاطون مواد بها عقار منشط مسموح به من جانب الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا شهاب الدين أحمد لاعب الفريق السابق الذي كان يتعاطي نفس المادة التي تحتوي علي المنشطات لكن بإذن رسمي من الفيفا . وفي عهد سمير زاهرعندما كان رئيسا للاتحاد المصري لكرة القدم فقد تقرر ايقاف أحمد صبحي لاعب نادي إنبي والمنتخب الأوليمبي لمده 6 شهور بعد ثبوت تعاطية المنشطات خلال مباراة إنبي والزمالك في نهائي كأس مصر. وكان صبحي ضمن قائمة المنتخب الأوليمبي المشاركة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012 وقام هاني رمزي باستبعاده من المشاركة في مباراة السنغال لتحديد المركزين الثالث والرابع بعد أن اثبتت العينة الخاصة به تعاطيه المنشطات وهو ما نفاه اللاعب في ذلك الوقت إلا أن العينة الثانية التي تم تحليلها للاعب جاءت ايجابية أيضا وهو ما جعل الاتحاد يقرر ايقاف اللاعب 6 شهور فقط حرصا علي مستقبله خاصة وأنه لا يزال صغير السن. وكانت قد تفجرت أزمة كبيرة داخل نادي الترسانة بعد أن اتهم شاكر عبد الفتاح المدير الفني للفريق حينها اللاعبين بتناولهم عقار -الترامادول- من أجل تنشيطهم وذلك بمساعدة عمال النادي الذين كانوا يجلبون تلك العقاقير للاعبين وتسببت هذه الازمة في إقالة الجهاز الفني للفريق وتسريح لاعبي الفريق الذين كانوا يتعاطون العقار مما تسبب في فضيحة داخل نادي الترسانة العريق. المنشطات هي خطر كبير في كل الالعاب الرياضية واكثرها في الالعاب الفردية مثل العاب القوي والسباحة والتنس واكثرها خطورة في رفع الاثقال. وحرمتها اللجنة الاولمبية والفيفا خاصة لانها تؤدي الي خلل كبير في القلب واحتمالات الوفاة فيها كبيرة. والاتحاد الافريقي اصبح يحلل المنشطات في كل بطولاته في كأس الامم الافريقية للرجال والنساء وبطولة المحليين. كما بدأ تطبيقها منذ اكثر من عشرات السنين في دوري الابطال والكنفدرالية. والان بدا يطبقها ايضا في بطولات الناشئين تحت 17 و 20 سنة. ومازال السباق بين اللاعبين والاجهزة الطبية قائم حيث تتجدد المواد المنشطة سنويا ويتعاطاها اللاعبون وتكون غير مدرجة ضمن قائمة المنشطات الدولية لتبقي أزمة المنشطات وتناول العقاقير المحرمة دولياً خطراً كبيراً يهدد الكرة في مصر والعالم اجمع.پاللاعبين في الاندية