مفاضلة بين حلمي ورمزي والقماش لتولي مسئولية الطلائع

بعد البداية الجيدة لفريق طلائع الجيش خلال أول جولتين من عمر المسابقة أمام المصري والإسماعيلي وظهور الفريق العسكري بمستوي جيد خلال اللقاءين حيث فاز علي المصري في الإفتتاح وقدم مستوي جيدا أمام الإسماعيلي بقيادة المدرب المهضوم حقه أحمد العجوز الذي دائماً ما يلعب دور الرجل الثاني سواء مع الإسماعيلي أو طلائع الجيش.. فبعد الأداء الذي ظهر عليه الفريق العسكري خلال المبارتين ارتفعت الأصوات داخل الطلائع ببقاء العجوز كمدير فني للفريق خاصة بعد تصعيد أحمد سامي لمنصب المدرب العام للفريق وظهور الإنسجام والتفاهم بين أفراد الجهاز الفني وذلك بعد رحيل المعلم حسن شحاته الذي كون الفريق وقضي معهم فترة الإعداد وبشكل مفاجئ رحل عن تدريب الطلائع قبل بداية الدوري بأيام قليلة.
وفي نفس الإطار فتح مسئولو الطلائع خلال الأيام الماضية ومنذ رحيل حسن شحاته عن الفريق خط المفاوضات مع العديد من المدربين علي رأسهم محمد حلمي مدرب الزمالك السابق وهاني رمزي مدرب انبي السابق وخالد القماش مدرب الإسماعيلي السابق ويبدو أنه إقترب حلمي من تولي مهمة الفريق العسكري ولكن ما يعوق إتمام الأمر هو أن الطلائع كان قد إتفق مع مدرب الزمالك السابق لتولي مسئولية الفريق بعد رحيل طارق يحي إلا أن تولي المعلم المهمة أغضب محمد حلمي ويعوق من إتمام المفاوضات ولكن هناك مسئولين في الطلائع تولوا تلك الأمور وسيقنعوا حلمي بتولي المهمة خاصة وأن الوقت الحالي مناسب بسبب فترة التوقف في الدوري والتي ستستمر لأسبوعين حيث ستكون فترة جيدة ليفهم المدرب الجديد الفريق ويأتي من بعد حلمي خالد القماش الخيار الثاني لمسئولي الطلائع لقيادة الفريق العسكري بينما تتضاءل فرص هاني رمزي من تولي المسئولية ولكنه في الصورة أيضاً.
من ناحية أخري يعود لاعبي الفريق للتدريبات غداً بعد الراحة السلبية التي أعطاها لهم الجهاز الفني ولاتي إستمرت لمدة ثلاثة أيام وذلك عقب لقاء الإسماعيلي السابق ومن المنتظر أن يلعب الفريق ثلاث لقاءات ودية إثنان منهم مع أندية الدرجة الأولي والأخر مع فرق الممتاز وذلك لتجهيز البدلاء وزيادة الإنسجام بين اللاعبين ولعدم افتقادهم حساسية المباريات خاصة وأن الفريق مقبل علي لقاء صعب مع شقيقهم الأصغر الإنتاج الحربي خلال الجولة الرابعة من عمر مسابقة الدوري.