أصبح محمود عبد الرحيم جنش. حارس مرمي الزمالك بمثابة الأزمة داخل جدران القلعة البيضاء في ظل تهرب الحارس المتميز من تجديد عقده خلال الفترة الماضية من أجل الاستمرار مع الفريق خاصة وأن تعاقده ينتهي بنهاية الموسم الجاري. وتأزمت علاقة محمود جنش مع إدارة الزمالك خلال الفترة الأخيرة وكذلك إسماعيل يوسف مدير الكرة بعد الهجوم الشرس من جانب الحارس علي الطبيب السابق للفريق وليد عبد الرحمن واتهامه بالتسبب في تضاعف إصابته وغيابه لفترة طويلة عن الملاعب. حيث قرر إسماعيل يوسف توقيع عقوبات مالية علي الحارس وإحالة أمره لمجلس الإدارة في ظل خروجه عن النص والهجوم علي الطبيب. ويري في المقابل محمود جنش أنه لم يخطئ في حق الطبيب وهدفه لفت نظر الإدارة والجهاز الفني إلي وجود خلل في المنظومة الطبية للفريق ويجب التحرك فورا وأنه يعترض علي العقوبات المالية التي قرر إسماعيل يوسف توقيعها عليه في هذه الفترة. وبسبب الأزمة الأخيرة بات محمود جنش يتهرب بشكل مستمر من الاجتماع مع إسماعيل يوسف من أجل الحديث حول ملف التجديد والاستمرار مع النادي حيث أصبحت الأنباء تتردد بشكل كبير حول مفاوضات يجريها مقربون من إدارة الغريم التقليدي الأهلي لإقناعه بالانتقال للأحمر بنهاية الموسم الجاري وهو ما يجعل إدارة الزمالك تعيش في حالة قلق شديد من انتقال الحارس لصفوف الغريم التقليدي.