وائل السنوسي عضو الاتحاد الدولي للجنة الاعلامية الدولية في تنس الطاولة. ولاعب النادي الاهلي السابق الذي اعتزل اللعبة مبكرا لإصابته. وعمل كأصغر مدير إداري في الاهلي لفرق تنس الطاولة كما عمل كمعلق رياضي للعبة. وكان صاحب اول برنامج متخصص فيها. ولأن السنوسي الذي يعد من انشط العاملين في مجال تنس الطاولة الدولية. حيث تتمدد علاقاته بالعديد من الشخصيات البارزة. فقد تم اختياره عضوا للجنة الإعلامية الدولية " كعضو غير اساسي " منذ عام 2008پ الي 2012. وما لبث حتي اثبت جدارته واستطاعپالصعود كعضو دائم واساسيپفي الدورة 2013 الي 2017 وهو أمر ليس سهلا في مثل هذه اللعبات ويعد إنجازا لتاريخ اللعبة المصرية. لوصول احد عناصرها للمناصب الدولية. إذ انه الكرسي العربي والافريقي الوحيد والدائم في اللجنة الإعلامية الدولية. في لقائه مع " الكورة والملاعب " فتح السنوسيپالنار علي الإتحاد المصري لتنس الطاولة برئاسة علاء مشرف. بعد أن تعرض للإساءة وتشويه صورته دوليا. وتقديم عدة خطابات من قبل الاتحاد المحلي. تطلب سحب وإلغاء عضويته. الامر الذي يعني التفريط في المقعد الدولي دون إبداء اسباب.. السنوسي قال:پپ بدأت الازمة عندما توليت مهامي كعضو للجنة الإعلامية والدولية. ولاحظت بشكل ملفت الهيمنة القطرية علي اللعبة عربيا. وتجنيس أعداد كبيرة من اللاعبين مما يشكل خطرا كبيرا علي نتائج الدول العربية الاخري. وخصوصا أن السيد خليل المهندي رئيس الإتحاد القطري. يتولي منصب نائب رئيس الاتحاد العربي والدولي والاسيوي في الوقت ذاته. علاء مشرف علي اتفاق مع القطري خليل المهندي رغم أنه صرح اكثر من مرة إعلاميا رفضه للتجنيس. ولكن من اجل مصلحته الشخصية بينه وبين قطر. ولمصلحة اللاعبة دينا مشرف ابنته فؤجئنا ان قطر ألغت فكرة الاستعانة بلاعبات مجنسات. حتي تتيح لابنة مشرف الفوز مقابل ضمان قطر عدم اعتراضه علي تجنيس الرجال وطبعا بشكل غير معلن . قرار مشرف من خلال مجلس إدارة نص علي الإجماع والتمرير بعدم التعامل معي. وفصلي من جميع مناصبي داخل الاتحاد المصري. وعدم ترشيحي لأي منصب دولي قادم بسبب الهجوم علي " الصديق " القطري". رغم إنني لم اتول اي مهام رسمية في الاتحاد المصري. والغريب انه تم ارسال خطاب بذلك قبل اجتماع الجمعية العمومية غير العادية بالاردن. وهو دليل علي تعمده الاساءة لسمعتي وشخصي دوليا. لكي اتوقف عن محاربة الهيمنة القطرية فيما يخص التجنيس . وقال أيضا: حرم مشرف مصر من المشاركة في بطولة كأس العالم بالأردن 2015. بحجة ارتفاع قيمة الإقامة بها في حين أنه سافر للصين مرتين خلال 70 يوما. في معسكر استعدادا لأفريقيا .كما أنه لم يرسل اسمي ضمن البعثة المصرية المسافرة لبطولة العالم في ماليزيا. التي ستقام في شهر فبراير المقبل. ويقام علي هامشها كافة الاجتماعات الرئيسية للاتحاد الدولي. رغم إن إقامتي ستكون علي نفقة الاتحاد الدولي بصفتي عضوا للجنة الاعلامية بها. أضاف: تقدمت بشكوي لوزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز. للبت في الأمر واتخاذ اللازم ولكن للاسف دون جدوي. فهل يقبل ان تفقد مصر هذا المقعد الدولي. خصوصا أنه لا يمكن تعويضه قبل 6 سنوات كحد أدني. لأنه من حق الاتحاد المصري في العام المقبل 2017 ترشيح بديل لي. وفي حالة موافقة الاتحاد الدولي من خلال لجنة الترشيحات. يتم التصويب علي هذا المرشح من الاتحاد المحلي. ولابد أن يقضي دورة أوليمبية كاملة أي 4 سنوات. وتابع: المشكلة لم تعد في كشخصي. وانما في ضياع مكان كافحنا من اجل الحصول عليه .. فهل سينتظر الوزير حتي يضيع هذا المقعد الدائم.. اتمني ان يتدخل قبل فوات الآوان لاسيما انه يهتم كثيرا بتواجدنا الدولي.