تلقي اتحاد الكرة خطابات من ستة اندية هي طلائع الجيش وسموحة واتحاد الشرطة والاسيوطي والداخلية وانبي تطلب عدم دخول الجماهير ملاعبها في مبارياتها مع الاندية الاخري ومنها الاندية الجماهيرية الستة التي تحددت بالاهلي والزمالك والاسماعيلي والاتحاد والمصري ودمنهور.. وقال عامر حسين رئيس لجنة المسابقات ان هذا المطلب المشروع للاندية الستة الرافضة دخول جماهير تلتزم لجنة المسابقات بتفيذه خاصة وان الاتفاق مع الامن علي عودة الجماهير نص علي تحميل كل ناد منظم للمباراة مسئولية التنظيم وتحمل المسئولية وطباعة التذاكر بمطابع الشرطة وكل الاشتراطات الامنية وعندما يطلب ناد عدم دخول الجماهير مبارياته فاننا لا نملك الا تنفيذ مطلبه. من آن لآخر.. تعود قضية التجنيس في ملاعب الرياضة لتطل برأسها القبيح من جديد خصوصا بعد أن عانت بعض اللعبات المصرية لفقدان عدد من اللاعبين الواعدين للعب تحت اسم وعلم دولة أخري وآخرهم معاذ محمد صابر لاعب رمي القرص وأحد أبناء مدرسة الموهوبين رياضيا الذي هرب إلي قطر للعب باسمها في المستقبل القريب. والغريب أن ظاهرة التجنيس بدأت في الآونة الأخيرة في الازدياد في المنطقة العربية وفي مقدمتها قطر خصوصا وأن التجنيس في الدول الأوروبية أو أمريكا يخضع لضوابط مختلفة ومعظم الحالات تكون للاعبين إما ولدوا في هذه الدول وترجع أصولهم لدول أخري مثل زين الدين زيدان الجزائري الأصل ونجم فرنسا في كرة القدم الذي ولد في فرنسا بعد هجرة والديه قبل سنوات طويلة. وقبل أيام قليلة فجر حصول المنتخب القطري علي المركز الثاني في بطولة العالم لكرة اليد التي استضافتها الدوحة بفريق لا يضم سوي 4 لاعبين قطريين فيما ضم الفريق 16 مجنسين من 11 دولة من مختلف قارات العالم. وكان أحد الكتاب الفرنسيين قد كتب مقالا ساخرا أكد فيه أن فوز منتخب الديوك الفرنسية بمونديال اليد ما كان ليتحقق لولا أن المواقع الفرنسية الرياضية حرصت علي نشر خبر فوز قطر بالكأس قبل أن تلعب المباراة النهائية في إشارة لفساد الاتحادات الدولية الرياضية ومسئوليتها عن هذه المهزلة. ولأن حالة الهروب الأخيرة تخص أحد لاعبي ألعاب القوي فقد كان من الطبيعي أن نبدأ في رصد القضية وكيفية إيجاد حلول عاجلة لها من داخل بيته الذي يلعب له حيث أكد د. وليد عطا رئيس إتحاد ألعاب القوي أن الاتحاد كلف الإدارة القانونية بإعداد ملف كامل عن هذه الحالة للتقدم بشكوي رسمية للاتحاد الدولي للعبة. وأبدي اندهاشه من هذه المصادفة الغريبة خصوصا وأن اللاعبين المصريين الأربعة الذين هربوا للتجنس بالجنسية القطرية خلال الأعوام الأخيرة هم من أعضاء المدرسة وهم أشرف أمجد لاعب المطرقة الذي هرب قبل أن يشارك في أي لقاء دولي خارج مصر وتلاه أحمد الصيفي وأحمد بدير لاعبا رمي الرمح وأخيرا معاذ محمد صابر، واستطرد عطا كلامه مؤكدا أن اصابع الاتهام بدأت تتجه نحو مسئولي مدرسة الموهوبين وهم أقرب ناس إلي هؤلاء اللاعبين مما يعطي انطباعا أن هناك سماسرة يعملون من داخل المدرسة ويبلغون الجهات الخارجية بالعناصر المميزة لتبدأ بعدها عملية غسيل المخ والاغراءات المالية والامتيازات الأخري. ووجه عطا اللوم علي مسئولي وزارة الشباب والرياضة لعدم وضع ضوابط وشروط صارمة وعقود رسمية يوقع عليها ولي أمر الطالب قبل الانضمام للمدرسة مثلما يحدث في الكليات العسكرية خصوصا وأن مدرسة الموهوبين تقوم باستضافة كاملة للاعب وعلي صعيد كرة اليد فقد أكد خالد حمودة رئيس الاتحاد أن التجنيس في الحقيقة هي قضية مشروعة وفقا لميثاق الأممالمتحدة ولكن يجب أن يتم التفريق بين التجنيس الرسمي مثلما يحدث في دول أوروبا وأمريكا حيث يحصل اللاعب علي الجنسية وفقا لضوابط خاصة بالاقامة لفترة معينة يحصل بعدها علي الجنسية ويعامل معاملة مواطن من الدرجة الأولي أما في بعض الحالات داخل ملاعب الرياضة والتي يتم فيها التجنيس خصيصا للمشاركة في بطولة ويمكن بعدها أن تقوم هذه الدولة بسحب الجنسية منه بعد الاستفادة من قدراته لهذه الفترة فقط مثلما حدث مع بعض اللاعبين في قطر. وأشار حمودة إلي أنه بالنسبة لمصر فإن ابواب المنتخب مغلقة في وجه أي لاعب يهرب للعب تحت لواء دولة أجنبية مهما كان اسمه أو قدراته وقال ان اللاعب هو الخاسر الاول من جانبه أكد علاء مشرف رئيس اتحاد تنس الطاولة أن اللعبة في مصر لا تعاني من هروب اللاعبين للتجنس مع دول أخري خصوصا وأن منتخب مصر يعتبر من المنتخبات القوية في أفريقيا أو المنطقة العربية، وأشار إلي أن لاعبي الصين هم أكثر اللاعبين الذين يتحولون للعب باسم دول أخري ولكن قد تبدو غير متأثرة بهذا الهروب خصوصا وأنها تتسيد اللعبة وتملك الملايين من اللاعبين الذين يمارسون تنس الطاولة. أكد حسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة ان مشكلة التجنيس أزلية ، وأن هناك الكثير من اللاعبين انضموا لصفوف منتخبات أخري بعد الاغراءت المالية التي تعرضوا لها من الدول ، مستشهدا بواقعة المصارع الأولمبي كرم جابر الذي عرضت عليه قطر 8 ملايين دولار مقابل الحصول علي الجنسية القطرية من أجل تمثيلها في أولمبياد 2016 بجانب إقامة أكاديمية للمصارع باسمه بعد اعتزاله، ولكن حل وزارة الشباب والرياضة لمشكلته مؤخرا سد الطريق علي قطر.وطالب رئيس اتحاد المصارعة الجهات المسئولة بحرمان هؤلاء اللاعبين الذين باعوا الوطن علي حد قوله بعدم دخول مصر مرة أخري..فيما أكد جودة عبد الصادق رئيس لجنة الحكام السابق باتحاد رفع الأثقال أن التجنيس كارثة بكل المقاييس ، ويؤكد عدم احترافية الاتحادات في التعامل مع اللاعبين.وكشف عبد الصادق عن محاولات بُذلت من دولة قطر في الفترة الأخيرة من أجل تجنيس اثنين من لاعبي المنتخب الوطني،..وقال إن التجنيس مصيبة كبري تعيشه الرياضة المصرية.