كرة القدم النسائية اصبحت لعبة مدرجة ضمن اولويات الاتحاد الدولي لكرة القدم. وخصصت لها ميزانية سنوية ترسل للاتحادات في جميع انحاء العالم منذ اكثر من 10 سنوات. وكانت تزيد من هذا الدعم كل فترة من اجل تطوير الكرة النسائية بالاتحادات. واصبح لها نسبة محددة تستقطع من الاعانة السنوية التي تبلغ 250000 دولار من اجل تطويرها. وهي جزء مهم من القسم الفني والتطوير بالاتحاد الافريقي الذي يساعد الاتحادات في القارة السمراء لرفع مستوي لاعبة الكرة الافريقية. هذه المهمة والتي اقوم بها ليست بالسهولة التي يظنها المتابع لهذه اللعبة في معظم انحاء العالم. هناك دول تساند وتدعم لعبة الكرة النسائية بقوة مثل أمريكا وكندا ومعظم الدول الاوروبية واليابان وكوريا واستراليا. اما بعض الدول مثل البرازيل من امريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا ونيجيريا فهي تمارسها وتدعمها بصفة غير منتظمة ولكن يوجد بها دوري منتظم وتشارك بصفة مستمرة في البطولات الإفريقية والعالمية. قارتي افريقيا واسيا وامريكا الجنوبية تعاني بشدة من مصاعب كثيرة يجب ان نذكرها ونحللها تعيق تطور هذه اللعبة. حيث تواجه الفتاة الرياضية في المجتمع الشرقي وبالأخص في الدول العربية مشكلات وأزمات عديدة تتمثل في عادات وتقاليد المجتمع الذي يشجع كرة القدم للذكور فقط ويهاجم كرة القدم النسائية بالشائعات والسخافات والتحرش. ويتسبب عدم اهتمام الاتحادات لكرة القدم في القارة الي تدهور مستوي اللعبة .كما ينظر المجتمع الشرقي للاعبة كرة القدم بأنها تتشبه بالرجال في ممارسة هذه الرياضة التي تم تصنيفها من وجهة نظرهم للرجال فقط. وتطارد الشائعات الفتاة الممارسة لكرة القدم بسوء السلوك والشذوذ عندما تلبس ملابس كرة القدم التي لا يتقبلها المجتمع الشرقي بالنسبة للفتيات. ويتسبب نقص عدد الأندية المشاركة بدوري الكرة النسائية في غياب عنصر المنافسة وضعف مستوي اللاعبات مما يدفع المدربين لإقامة مباريات ودية بين فرق السيدات وفرق الشباب وهذا بالطبع يعرض اللاعبات للتحرش من اللاعبين الذكور. هذا بالاضافة الي المعتقدات الدينية. في دول كثيرة جدا والتي تعارض بشدة ممارسة المرأة لكرة القدم حتي ولو بالحجاب. وهناك ايضا التقاليد وعادات بعض القبائل في عدم السماح للمرأة بممارسة كرة القدم خاصة والرياضة عموما لانها لاتعطي المرأة الحرية الكافية في ممارسة كرة القدم. واصاب وفاة لاعبة صيد المحلة خلال التدريب لعدم وجود طبيب وعدم قدرة المدرب علي إجراء عملية إسعافها المجتمع الكروي بهزة عنيفة وحزن عميق حيث تعد من الحالات القلائل والتي توفيت فيها لاعبة كرة قدم اثناء التدريبات. ونعي الاتحاد الدولي الاتحاد المصري في وفاة هذه اللاعبة وطلب من جميع الاتحادات في العالم تأهيل المتخصصين والأطباء الرياضيين وحتي الجهاز الفني والاداري لعمل الإسعافات الأولية لأي رياضي عند حدوث إصابة له في الملاعب.