العائلات في الريف يا أخي معندهمش دم واللي اختشوا ماتوا.. وتحيا مصر. الدوائر علي مستوي الجمهورية مليانة مرشحين طمعانين في الحصانة وعضوية مجلس الشعب القادم.. وكل من هب ودب سواء يصلح أو لا يصلح تقدم بأوراق ترشيحه لأخطر برلمان في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ مصر. لذلك يجب أن نغربل ونجيب فلتر ونصفي حتي نستبعد الفاسدين ونختار الصالحين. وعلينا جميعا أن نركز وندقق كويس قوي في اختيار أعضاء مجلس الشعب القادم.. وعلينا أن نبعد عن أكثر من صنف "1" الاستغلاليين للحصانة وسبق وجربناهم. "2" المتاجرين بالدين "الحكوكيين" وبتوع حقوق الإنسان والنشطاء الذين ركبوا موجة الثورة. "3" بعض رواد الفضائيات المفضوحة من القبيضة بالدولار. "4" المتآمرين علي عدم استقرار مصر سواء في الداخل أو الخارج. "5" وبتوع إحنا مش إخوان بس بنحترمهم. ولكي تنجح في اختيارك أيها المواطن الشريف اللي بتحب تراب بلادك عليك أن تعترف أنك ارتكبت غلطة عمرك في الدورات السابقة عندما سمحت لنفسك أن تنخدع فيمن تستروا برداء الدين واعتقدت أنهم ناس بتوع ربنا فاخترتهم ليمثلوك في المجلس النيابي وقد أثبتت التجربة عندما اخترنا شخصا هلاميا بيمثل جماعة وليس دولة عظيمة في حجم مصر ليكون رئيسا للجمهورية بينما هو آخر واحد من أبناء مصر علي الإطلاق كان يمكن علي الإطلاق أن يصلح للجلوس علي كرسي الرئيس. وعندما انتبهت يا شعب مصر العظيم واكتشفت حجم الكارثة التي وقعت فيها وحجم المصيبة التي جلبتها للوطن ولنفسك بإيدك وعدم وعيك وعدم تركيزك. والوحلة الكبيرة التي انغرست فيها بأقدامك سارعت بطلب النجدة من جيشك الحر وكالعادة لم يتخل عنك الجيش وأنقذك فيما يشبه المعجزة. وبعد أن مكننا الله من البدء من جديد علي نظافة استطعنا تصحيح المسار الوطني من خلال خارطة طريق واضحة المعالم لا لبس فيها استوفينا فيها مراحلها الأولي ونقترب الآن من مرحلتها الأخيرة والتي لا تحتمل أي خطأ في اختيار النواب لا عن قصد ولا عن غير قصد. لأن الغلطة هذه المرة بفورة. وكما قال الرئيس السيسي إننا لا نملك رفاهية تضييع الوقت. فكفاية تجارب عزيزي الناخب فقد سبق وجربنا الوجوه القديمة. وجربنا أصحاب المصالح. لا تعنيهم المصلحة العامة للمواطنين الغلابة ولا المصلحة العليا للبلاد. وأمامنا الآن وجوه مشرقة لشباب مثقف وواع ووطني يريد أن يشارك في البناء ويخوض التجربة لأول مرة. فيجب أن نشجعه وأن نعطيه الفرصة بأصواتنا. وكنت في زيارة لأحد هؤلاء الشباب المثقف وملم بقضايا وطنه الشاب الرياضي الذي يعيش بطبيعته في خدمة مجتمعه هو شاكر الشراكي وكان يضرنا عدد من المواطنين بمركز المحلة الكبري وقال كفاية بقي تجارب فينا وقدامي النواب بيحرجونا وبيحرجوا