أزمة جديدة تطل برأسها داخل فريق الكرة الأول بالنادي الاهلي وهي تلك الخاصة بتجديد التعاقد مع عدد من نجوم الفريق الذين ستنته عقودهم ويحق لهم الرحيل في يناير المقبل لأي مكان أخر. وهؤلاء اللاعبين هم أحمد فتحي وحسام عاشور وشريف اكرامي وعماد متعب وهذا الرباعي لا يختلف عليه احد في النادي سواء بالجهاز الفني أو لجنة الكرة. والحقيقة أنه لا توجد مشكلة لدي النادي مع اكرامي وعاشور ومتعب في الوقت الذي توجد ازمة حقيقية في التجديد لفتحي. فهو اللاعب الأبرز في صفوف الأهلي حاليا ولديه العديد من العروض الجادة كما أن لديه الرغبة في الرحيل وخوض تجربة احتراف ناجحة وهو ما سعي إليه مرتين الأولي كانت قبل قدومه للأهلي بإنتقاله إلي نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي وأخيرا عندما خرج علي سبيل الإعارة لمدة 6 شهور لعب خلالها لنادي هال سيتي الإنجليزي ولم تنجح التجربتين. وبعيدا عن الطموحات الشخصية بالتألق خارج الأهلي يعتبر عدم وضوح الرؤية بالنسبة لعودة الدوري والأنشطة المحلية حتي الأن سببا كافيا للرحيل. وبالفعل طلب فتحي من بعض أصدقائه الوكلاء من بينهم نادر شوقي وممدوح الساعاتي وحازم الحديدي البحث عن العرض المناسب وهناك أكثر من عرض بداية من اتحاد جدة الذي يرغب في ضمه وليرس البلجيكي ومؤخرا تلقي فتحي عرضا من نادي سيسكا موسكو أشهر اندية روسيا ورفض فتحي لصعوبة التعامل مع الاجواء هناك. لكن الملفت للنظر هو سعي شركة تسويق للتعاقد مع اللاعب وامتلاك كافة حقوقه من النادي الأهلي. وبالفعل عرضت شركة تسويق علي الأهليعن طريق وكيل اللاعبين ممدوح الساعاتي الحصول علي خدمات فتحي والاتفاق علي سعر معين. ومع ذلك رفض الأهلي بحجة أنه لن يفرط في اللاعب لشركة تسويق وإنما يجب أن يكون هناك عرضا مكتملا يناقشه ويأخذ رأي لاعبه وبعد ذلك يقرر الموافقة أو الرفض.